اخبار سوريا

أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي، وسوريا على الطاولة

اختتمت قمة منظمة “شنغهاي للتعاون” أعمالها في العاصمة القرغيزية بيشكيك، اليوم الجمعة، وخصّصَ البيان الحديث عن أبرز القضايا وأهمها، الشأن السوري ومحاربة الإرهاب والتطرف، ونزع السلاح النووي.

نص البيان الختامي

قال البيان الختامي للقمة: إنَّ “الدول الأعضاء مستمرة في التعاون في مسائل نزع السلاح النووي ومراقبة عدم انتشاره والاستعمال السلمي للطاقة الذرية والردود السياسية والدبلوماسية للتحديات الإقليمية”.

كما أنها “تعتبر من المهم التنفيذ المستدام لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، وتدعو جميع المشاركين إلى “الوفاء التام بجميع التزاماتهم من أجل التنفيذ الكامل والفعال للوثيقة”.

وشددَّت “على أنه لا يوجد مبرر لأعمال الإرهاب والتطرف”، معتبرًا أنه “من المهم تنفيذ تدابير شاملة لتعزيز مكافحة الإرهاب وأيديولوجيته، وتحديد وإزالة العوامل والظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف”.

وأكّد البيان “عدم القبول بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك عدم القبول باستخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة والراديكالية لمصالح أنانية”.

وتطرّق البيان الختامي في حديثه عن الملف السوري، وشدَّد على أنَّ “الحوار والحفاظ على سيادة أراضيه، هو السبيل الوحيد لتسوية الوضع في البلاد”.

كلمة الرئيس الروسي بوتين

شدَّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة منظمة شنغهاي على “مكافحة الإرهاب”، معتبرًا أنه من أهم الأولويات، وأكّد في كلمته على “مواصلة دعم سوريا حتى القضاء عليه نهائيا في أراضيها”.
وعن العملية الدستورية قال: هناك تقدمًا واضحًا ، والعمل جار لتشكيل اللجنة الدستورية.

واعتبر أنه من الضروري ضمان القضاء التام على ما أسماه بـ”البؤر الإرهابية” في إدلب وزيادة المساعدات الإنسانية، قائلاً: “المهمة ذات الأولوية الآن هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا، وفي المقام الأول في إدلب ، وبالتوازي زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا”.

واعتبر أنَّ “الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وخطة العمل الشاملة التي تبناها مجلس الأمن يزعزع الاستقرار في المنطقة”.

تهديدات إيرانية مباشرة لأمريكا

بدوره، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، “علينا الاتحاد في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد الاستقرار في العالم أجمع، سياسات أميركا تهدد الأمن والسلام في العالم”.

وأضاف، أنَّ “الاتفاق النووي كان إنجازاً سياسيًا متعدد الأطراف، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت أنَّ إيران نفذت جميع التزاماتها فيه.. الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي وهددت الآخرين لإخراجهم منه”.

 

201662416142422

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى