حقائق جديدة حول الفيروس التاجي المسبب لكورونا “خبيث ومتفرد”
كشف خبير في الصحة حقائق جديدة حول الفيروس التاجي المسبب لفيروس كورونا، موضحًا أن مرض “كوفيد 19″، حقيقة ليس مجرد مرض واحد، بل باقة كاملة من الأمراض الناجمة عن الفيروس التاجي، ما يجعله خبيث ومتفرد.
حقائق جديدة حول الفيروس التاجي
وقال رئيس مركز نوفوسيبيرسك للوقاية من تجلط الدم، عبر قناة “روسيا 24″، الأربعاء، إن العلماء والأطباء لم يصادفوا حتى الآن وطوال تاريخهم وتجاربهم هكذا عملية فيروسية صاعقة مثيرة للجدل.
وأضاف، أن الأطباء الذين يعالجون المرضى المصابين بفيروس كورونا يصارعون الأشباح، وفيما هم يعالجون عملية واحدة، فإن الفيروس التاجي “ينزوي ويصبح وصول العلاج إليه أشبه بالمستحيل”.
وأوضح غروموف، أن الفيروس التاجي “يبدأ لدى البشر كعدوى فيروسية تنفسية شائعة، ينتقل إلى رئتي الشخص، فيعاني المريض من فشل تنفسي”.
وتابع، “لكن هناك خيارات أخرى لتطور المرض، مثل إصابة الشرايين الكبيرة، مما يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وتجلط الأوعية الدموية في الجلد والكليتين”.
وشدد على أن هذا المرض خبيث جدًا، حيث يمكن له خلال تفاقمه داخل الجسم، أن يحدث جلطة، وبعد 12-15 يومًا من الإصابة به، قد يواجه الأطباء ظاهرة مختلفة من ظواهر تفاقمه.
وقال، “من أجل منع تخثر الدم، نحتاج لعقاقير تجنبنا الجلطات الدموية، ولكن، نتائج ذلك قد تكون عكسية، أي إحداث توسع مفرط في الأنسجة والشرايين”.
وقد أصاب فيروس كورونا أكثر من 4 ملايين (4,299,068) شخص في العالم، وتوفي أكثر من 293 ألفًا به حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
إقرأ أيضًا: قد يكون العلاج.. حيوان “اللاما” ينتج أجسام مضادة لفيروس كورونا
طفرة بفيروس كورونا
من جهة أخرى، أكتشف باحثون أمريكيون طفرة فريدة في الشيفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، قد تضعف قدرته على الانتشار بين البشر.
وأوضح فريق من الباحثين في جامعة أريزونا الأمريكية، أن الطفرة تشبه التغيرات التي وجدها العلماء في فيروس سارس الذي تفشى عام 2003 المنتمي لنفس عائلة فيروس كورونا.
والمؤشر المهم في البحث، هو أن طفرة مماثلة حدثت لفيروس سارس قبل سنوات، وأضعفت قدرته على الانتشار بين البشر.
ووفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة “فايرولوجي”، فإن العلماء أشاروا إلى اختفاء 81 حرفًا في جينوم فيروس كورونا.
لقراءة المقال كاملًا اضغط على الرابط التالي:
