اخبار العالم

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً جديداً هدفه ضرب جزيرة أمريكية

بدأت كوريا الشمالية اختبارًا لمحركات صواريخ باليستية متوسطة المدى، والتي تعمل بالوقود الصلب، حيث تعتبر بيونغ يانغ أن الهدف الأول لمثل هذه الأسلحة هو تهديد حزيرة غوام التي تعتبر قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.

 

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً جديداً هدفه ضرب جزيرة أمريكية
كوريا الشمالية تختبر صاروخاً جديداً هدفه ضرب جزيرة أمريكية

ووفقا لمقال تم نشره في مجلة “ماليتيري ووتش”، نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أنه تم تطوير محركات جديدة تعمل بالوقود الصلب عالية الدفع للصواريخ الباليستية متوسطة المدى مرة أخرى، والتي لها أهمية استراتيجية مهمة، مضيفًا أن كلاهما “كانا ناجحين للغاية”.

 

وشهدت محركات الدفعتين الأولى والثانية اختباراتها الأولى في 11 و14 نوفمبر/تشرين الثاني على التوالي، والتي “وفرت ضمانة أكيدة لتسريع تطوير نظام “آي آر بي أم” من النوع الجديد بشكل موثوق”.

 

وأضاف التقرير أيضًا، أن كوريا الشمالية أدخلت أول فئة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب في الخدمة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع تصميم صاروخ “هواسونغ-18” بناءً على دراسات الصاروخ السوفيتي الأساسي نسبيًا “كيه 79 توشكا 9”.

 

وتتميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بأوقات إطلاق أقصر بكثير، وهو أمر ذو أهمية خاصة بسبب نشر كوريا لترسانتها من منصات إطلاق متنقلة.

 

وبالنسبة لبيونغ يانغ، فإن الدور الأساسي لترسانتها من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى هو توفير خيارات لتوجيه ضربات ضد المنشآت العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام، التي تعمل كمركز رئيسي للعمليات البحرية والجوية وبشكل متزايد للعمليات البحرية عبر شرق آسيا، حسب التقرير.

 

ويؤكد التقرير أنه مع بقاء كوريا الشمالية والولايات المتحدة رسميًا في حالة حرب، فإن القدرة على تحييد القواعد الأمريكية في جميع أنحاء شرق آسيا كانت على مدى عقود من الزمن تحظى بتقدير كبير من قبل مخططي الدفاع في بيونغ يانغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى