الإدارة الذاتية تُسلم أطفالاً نرويجيين وإدارية تكشف لستيب تفاصيل عملية جديدة

قامت الإدارة الذاتية الذراع السياسي لميليشيا قسد وبالتنسيق مع التحالف الدولي، بتسليم خمسة أطفال من أبناء تنظيم الدولة “داعش” إلى حكومة النرويج، وتمَّ ترحيلهم إلى القسم الخاص بعناصر التنظيم في مخيم عين عيسى شمال الرقة.

تفاصيل عملية التسليم

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الرقة، ياسر الحمود، إنه تمَّ تسليم الأطفال إلى حكومة النرويج بحضور أعضاء مجلس الإدارة الذاتية، وقيادات من ميليشيا قسد وآخرين من إدارة المخيم، بهدف ترحيلهم إلى وطنهم الأم النرويج.

وأعلنت الإدارة الذاتية أمس البارحة، تسليم خمسة أطفال يتامى نرويجيين من عوائل تنظيم الدولة (داعش) إلى وفد من وزارة الخارجية النرويجية، وقالت إنَّ الهدف من ذلك “إخراجهم من بيئة التشدد والتطرف وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم الأساسية”.

بدوره، قال “كمال عاكف” المتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إنه “بناءً على طلب من مملكة النرويج، وانطلاقًا من إيماننا بمبادئ حقوق الانسان والقوانين الدولية ذات الصلة، تمَّ اليوم في مقر دائرة العلاقات الخارجية في بلدة عين عيسى تسليم خمسة أطفال يتامى نرويجيين من عوائل تنظيم داعش إلى وفد من وزارة الخارجية النرويجية وفق وثيقة تسليم رسمية وقعها الجانبان”.

إدارية من مخيم عين عيسى تكشف لستيب عن تسليم نرويجيات

صرّحت الإدارية في مخيم عين عيسى “سوزان احمي” لمراسل وكالة ستيب، أنَّ هؤلاء الأطفال كانوا منضويين تحت راية مايُعرف بـ “أشبال الخلافة”، وتمَّ القبض عليهم خلال المعارك التي جرت بين قسد وتنظيم الدولة في مدينة الرقة.

وكشفت “احمي” أنه سيتم تسليم 15 امرأة نرويجية في وقت لاحق من الشهر الجاري، إلى حكوماتهم، ليتم التحقيق معهم ومحاسبتهم في بلدهم.
وفقًا لاتفاق تمَّ بين النرويج والإدارة الذاتية بهذا الشأن.

ويحتوي مخيم عين عيسى على قسم خاص بعوائل تنظيم داعش، ويوجد فيه مرفق صحي بالإضافة إلى مكان لإقامة دورات إعادة الاندماج في المجتمع التي يتلقاها عناصر التنظيم السوريين والأجانب على حد سواء.

وتعمل قوّات التحالف الدولي بالتنسيق مع قوّات قسد على إعادة العناصر الأجانب إلى دولهم.

يُذكر أنَّ ميليشيا قسد أطلقت صباح يوم أمس، سراح 800 امرأة وطفل مدنيين، من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور.

حيث وصلت القافلة التي خرجت من مخيم الهول إلى مدينة الرقة، وتمّ استقبالهم في مقر مجلس الرقة المدني لمدة ساعة، بهدف إجراء حوارات مع الخارجين من المخيم.