حركة الجهاد الإسلامي تتحدث عن “ثمن مختلف” سيدفعه الجيش الإسرائيلي مقابل أسراه العسكريين
مع دخول الهدنة المؤقتة حيّز التنفيذ، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، علي أبو شاهين، إن إسرائيل ستضطر إلى دفع “ثمن مختلف” مقابل إطلاق سراح أفرادها العسكريين الأسرى في قطاع غزة، مقارنة بإطلاق سراح المدنيين.
حركة الجهاد الإسلامي تهدد إسرائيل
وأضاف أبو شاهين: “جنود قوات الاحتلال الذين أسرتهم قوات المقاومة الفلسطينية في غزة أمر مختلف. وسيكون لهم ثمن مختلف”، وفق ما نقلت عنه قناة الجزيرة القطرية.
وجاء تعليق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الهدنة المؤقتة “ستكون فترة راحة، وبعدها سيستأنف القتال بكثافة للعمل على استعادة الأسرى، وأن القتال سيستمر لمدة شهرين آخرين على الأقل”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة في بيان، أن قواته ستتمركز على خطوط وقف إطلاق النار والمناطق غير المكتظة بالسكان داخل قطاع غزة، خلال فترة الهدنة المتفق عليها مع حركة حماس.
وقال البيان: “مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع، على أن تنتقل فيها”.
وأضاف: “قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان، وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي”.
وأردف: “بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله، وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط، كما ولن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله”.
وبدأ رسمياً، الجمعة، سريان هدنة من 4 أيام بين إسرائيل وحماس، للسماح بالإفراج عن رهائن مختطفين في قطاع غـزة، مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
جاءت هذه الهدنة التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، وأبرمت الأربعاء، في اليوم التاسع والأربعين للحرب بين إسرائيل وحماس.
