اخبار العالم

أمام معبر رفح.. رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا يثيرا غضب إسرائيل

عبّرت الحكومة الإسرائيلية عن غضبها، من تصريحات أصدرها رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا، من أمام معبر رفح، خلال دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة وتطبيق الاتفاق الذي وقّع بين حماس وتل أبيب.

 

رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا يثيرا غضب إسرائيل

 

وخلال مؤتمر صحفي في معبر رفح قال رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو: إن هدنة وقف إطلاق النار ليوم واحد في غزة أمر جيد، وأن وصولها إلى خمسة أيام سيكون أفضل، وأن الوقف الدائم هو ما ترغب فيه بلاده، من أجل السلام.

 

وأضاف: الهدف الآن هو وصول المساعدات لمن يستحق، ثم بعد ذلك يتم الحديث حول الحل الوحيد وهو الحل الدبلوماسي، والذي يقول إن وقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم هو فرصة للعالم، ويجب أن يستغل هذه الفرصة، إذ إننا فقدنا الكثير من الفرص من قبل، فدعونا لا نفقد هذه المرة.

 

ومن جانبه قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز: إن على إسرائيل أن يكون لها نهج بمعالجة الأزمة في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، مشدداً يجب إنهاء هذه الحلقة من العنف فلا يمكن العيش تحت الحرب والمعاناة لمدة أطول من ذلك.

 

وأوضح سانشيز، أن مدريد قد تتخذ قرارا منفردا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك.

 

ودعت مصر وإسبانيا وبلجيكا في وقت سابق اليوم إلى ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إليه.

 

وعلى إثر ذلك استدعت إسرائيل، سفيري إسبانيا وبلجيكا، وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشدة تصريحات رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا، وقال ” هما لا يتحملان المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها حماس، والتي ذبحت مواطنينا واستخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية”.

 

بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: “ندين المزاعم الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بشأن دعم الإرهاب”.وأضاف أن “إسرائيل تتصرف وفقا للقانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

 

ودخل من معبر رفح اليوم عدداً من الشاحنات الإغاثية باتجاه غزة، مع بدء تطبيق بنود الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.

 

أمام معبر رفح.. رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا يثيرا غضب إسرائيل
أمام معبر رفح.. رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا يثيرا غضب إسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى