اخبار سوريا

مقتل قادة عسكريين في جبهة فتح الشام بغارة جوية استهدفت اجتماع لهم

أعلنت جبهة فتح الشام هذه الليلة الخميس الثامن من أيلول سبتمبر الجاري عن مقتل القائد العام لـها الشيخ “أبو عمر سراقب” إثر غارة جوية في ريف حلب

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب إن طيران حربي يعتقد انه تابع للتحالف الدولي استهدف اجتماعاً عسكرياً لقادة فتح الشام في ريف حلب مما أدى إلى مقتل  كل من القائد العام أبو عمر سراقب والقيادي أبو هاجر الحمصي وإصابة قائد معركة فك حصار حلب أبو مسلم الشامي.

وأضاف مراسل خطوة أن الاجتماع الذي تم استهدافه من قبل الطيران الحربي هذه الليلة غالباً كان في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي وقيل إنه كان من أجل وضع النقاط الأخيرة لإعادة فك الحصار عن الاحياء الشرقية من حلب.

و في سياق ذلك قال النقيب ” عبدالسلام عبدالرزاق”  المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي وفي حديث خاص لـ “وكالة خطوة الإخبارية ” إن استهداف واغتيال قادة لها دور كبير في معارك حلب الجنوبي ومعركة فك الحصار ترافق مع الهجمة الشرسة التي يقودها الطيران  الروسي بالتعاون مع قوات النظام على مدينة حلب، وتأتي هذه العملية بعد الحديث الروسي عن اتفاق مع الولايات المتحدة لتنسيق العمل العسكري ضد الثوار في حلب، وهذا الاغتيال يخدم بشار الأسد ومرتزقته والاحتلال الروسي، خلال الاجتماع لأجل معارك حلب والتصدي لهجمة النظام وشريكه الروسي .

والجدير بالذكر أن “أبي عمر سراقب” هو أمير حلب وأمير جيش الفتح وكان قائد معركه تحرير وادي الضيف وتحرير إدلب وتحرير أريحا مصيبين معسكر القرميد وسهل الغاب والبحصه وفوروا وقاد معركه فك الحصار عن حلب الأخيرة، كما جاهد في العراق وسجن هنالك ثلاث مرات وهرب من السجن قاد معارك جيش الفتح بداية من مدينة إدلب ونهاية في سهل الغاب حيث عرف باسم أبو محمد الحمصي أمير بإدلب ثم خرج إلى القلمون وأسس جبهة النصرة في لبنان .
whatsapp-image-2016-09-08-at-21-45-53

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى