بالفيديو|| سلاح سعودي يظهر لأول مرّة بحرب اليمن وبايدن يتصل بالملك سلمان
نقلت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس، مقاطع مصورة من المعارك الدائرة بين قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، وتظهر سلاح سعودي جديد يدخل المعركة ضد ميليشيا الحوثي.
سلاح سعودي جديد بساحة المعركة
ووثق مقطع فيديو متداول على موقع “تويتر” لحظة دخول طائرات “الأباتشي” السعودية على خط المواجهات ضد ميليشيا الحوثي في حرض اليمنية.
وأظهر الفيديو طائرة “أباتشي” سعودية وهي تحلق في سماء محافظة حرض اليمنية، وتستهدف تجمعات ميليشيا الحوثي في ساحة المعركة.
وكانت قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها في مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة شمال غربي البلاد، لتضييق الخناق على ميليشيا الحوثي التي تكبدت خسائر فادحة مؤخراً.
الجنية السوداء مروحية الاباتشي السعودية
تدخل خط المواجهه في معارك حرض ..دعواتكم 🔥🔥🇸🇦 pic.twitter.com/02A4Jk0rGX
— sulaiman.am 🏋🏻♂️🏴☠️🇸🇦 (@sulaiman_am0) February 9, 2022
بايدن يتصل بالملك سلمان
ومساء أمس الأربعاء، تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله جملة من الملفات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، واس، أنه جرى خلال الاتصال، التأكيد على العلاقة الاستراتيجية التاريخية التي تربط المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وذكرت “واس” أن الملك سلمان أكد على أهمية استمرار وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله.
بدوره شدد بايدن على التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وبموقف الولايات المتحدة الأمريكية بوقوفها إلى جانب المملكة وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب الملك سلمان عن عن حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني، مقابل الوقوف بحزم بوجه إيران وأذرعها في المنطقة.
اقرأ أيضاً : المبعوث الأمريكي إلى اليمن يتحدث عن سبل الحل ويدعو أطراف الصراع للامتثال
إدارة بايدن بدأت تتخذ إجراءات
ذكرت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن البيت الأبيض ناقش إمكانية إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يميل إلى إعادة تسمية الحوثيين منظمة إرهابية، بينما تدعم وزارة الخارجية استهداف قادة حوثيين محددين بعقوبات، لكن ليس الحوثيين كمنظمة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن إدارة بايدن لن تتوانى عن استخدام العقوبات والتصنيفات ضد قادة الحوثيين، مشددا على أن الإدارة الأميركية لن تتأخر في فرض عقوبات على الكيانات المتورطة في هجمات عسكرية ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوعين تقريباً أن وضع ميليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب مجددا هو مسألة قيد النظر، رحبت السفارة الإماراتية في واشنطن بالأمر، مستنكرة إطلاق الميليشيا للصواريخ الباليستية وصواريخ “كروز” على الأهداف المدنية.
