مجلس الأمن يفشل للمرة الثالثة باتخاذ قرار هدنة الغوطة، فما هي التفاصيل!
فشل “مجلس الأمن” الدولي مجدداً في اعتماد مشروع قرار بشأن فرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوم في “الغوطة الشرقية” خصوصاً وسوريا عموماً، وللسماح في دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وجاء التأجيل بسبب الخلافات المستمرة بين أعضاء المجلس والتي خيّمت على أجواء الجلسة قبيل بدأها بساعة، مما استدعى تأجيلها ساعة إضافية، ليعلن بعدها رئيس الجلسة تأجيلها حتى اليوم السبت.
وبحسب وكالات أنباء عالمية، تمحوّر الخلاف حول صيغة المشروع (السويدي ، الكويتي) الذي ينص على إيقاف القتال في الغوطة 30 يوم، وليتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
فيما أصرّ الطرف الروسي والذي يملك حق النقض “الفيتو”، على أن يستبدل مشروع القرار فقرة (مجلس الأمن يقرر وقف الأعمال العسكرية) لتصبح (مجلس الأمن يطلب وقف الأعمال العسكرية).
ومن جانبها، انتقدت “نيكي هيلي” مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة، الموقف الروسي في المشاورات التي أجراها مجلس الأمن بشأن مشروع القرار، وقالت “إنه أمر لا يمكن تصديقه، روسيا تماطل في التصويت علي وقف إطلاق النار الذي يسمح بالوصول الإنساني في سوريا”.
كما قال “أولوف سكوغ” مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة، ” إنّ مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من اعتماد مشروع القرار بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا، وإنّ الموقف يبعث فعلاً علي الإحباط، خاصة إذا ما وضعنا الحقائق علي الأرض في اعتبارنا ،ونأمل في أن نتمكن اليوم من الاجتماع لإصداره، فإن الفجوة مازالت قائمة داخل المجلس “.
