تسبب بأزمة كبيرة.. من هو وزير الخارجية الإسرائيلي العائد لمنصبه مرة ثانية
عيّن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، يسرائيل كاتس وزيراً للخارجية بدلاً من إيلي كوهين الذي أخذ وزارة الطاقة.
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد
وانتقل يسرائيل كاتس من ترأس وزارة الطاقة إلى وزارة الخارجية، عائدا إلى السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي غاب عنه منذ عام 2020، وذلك في إطار لتبادل الأدوار مع إيلي كوهين.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، في انتظار موافقة الكنيست، على تعيين كاتس وزيراً للخارجية، بدلاً من كوهين الذي سيصبح وزيراً للطاقة في إطار اتفاق تناوب داخلي للمناصب الوزارية مرتب سلفاً.
ورغم تركه وزارة الخارجية، سيظل كوهين عضواً في مجلس الوزراء الأمني المصغر، ومن المقرر أن يعود وزيراً للخارجية في عام 2026، إذا بقيت الحكومة الحالية في السلطة.
بينما كاتس يأتي تعيينه في المنصب الحساس، في وقت حرج بالنسبة للخارجية الإسرائيلية، إذ يتآكل الدعم الدولي لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في غزة، وتزايد عدد القتلى المدنيين.
ولكاتس باع طويل في المجال السياسي، إذ دخل الكنيست عام 1998، وتولى مسؤولية وزارة الزراعة من من 2003 إلى 2006، ثم بات وزيرا للنقل من 2009 إلى 2019، ووزيرا للاستخبارات من 2015 إلى 2020، إذ جمع بين عدة مناصب في الوقت ذاته.
كما تولى كاتس نفسه مسئولية وزارة الخارجية من فبراير 2019 وحتى مايو 2020، قبل أن يعين وزيرا للمالية في 17 مايو 2020 وزيرا للمالية، وأخيرا وزيرا للطاقة بعد انتخابات 2022.
وبعد وقت قصير من تعيينه وزيرا للخارجية لأول مرة في عام 2019، أثار كاتس خلافا دبلوماسيا مع وارسو بعد أن صرح علنا بأن البولنديين “يرضعون معاداة السامية مع حليب أمهاتهم”، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.