نظام الأسد يشيع قتلاه بمعارك دير الزور و مقتل قيادي بارز لتنظيم الدولة
تتواصل المعارك، والمواجهات بين قوات النظام، وتنظيم الدولة في محافظة دير الزور، و ريفها، ويتبادل الطرفان أدوار الدفاع، والهجوم، و القصف المدفعي، مع تغطية جوية روسية لقوات النظام، و وقوع العديد من الطرفين بين قتيل، و جريح، و تمسك كل طرف بنقاط سيطرته، و حصاره للطرف الآخر.
و ذكر ناشطون اليوم الجمعة مقتل القيادي ” عامر غفال خليف الصالح ” أحد قياديي تنظيم الدولة، خلال معارك مع النظام في البادية السورية، وتشير الأنباء لمقتله بقصف روسي يوم أمس، و هو ينحدر من قرية صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، و كان مبايعاً للتنظيم من قبل دخوله إلى دير الزور، و له دوراً كبيراً في دخول التنظيم إلى المدينة، و متهم بتصفية عدد من شباب، و قيادات الجيش الحر عبر الاغتيالات سابقاً، وهو كان أحد القادة الميدانيين بحرب التنظيم مع عرب الشعيطات في دير الزور.
و في سياق متصل قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في دير الزور شن مقاتلو تنظيم الدولة صباح اليوم الجمعة الثامن من يوليو تموز الجاري هجوماً عنيفاً على مواقع لقوات النظام، وكتائب العشائر المساندة لها شرقي مطار دير الزور العسكري ما أدى لمقتل عدد من عناصر العشائر حسب موالين للتنظيم .
وأضاف مراسل الوكالة شيعت قوات النظام عدد من قتلاها من جامع الفتح بحي القصور بمدينة دير الزور وسط إطلاق نار كثيف من قبل العناصر، و يقدر بأكثر من عشرين قتيلاً بينهم ضابطين قضوا خلال مواجهات مع مقاتلي تنظيم الدولة في حي الرشيدية، وقرية الجفرة، ومنطقة جبل الثردة في دير الزور، يوم أمس.
كما استهدف التنظيم حيي الجورة، و القصور المحاصرين بعدد من قذائف الهاون دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، واستهدفت الطائرات الحربية أحياء الصناعة، والعرضي، والجبيلة، ومحيط المطار العسكري بعدة غارات جوية اليوم.
يذكر أن قوات النظام قامت يوم أمس الخميس باستعراض ست جثث لعناصر من تنظيم الدولة، وهم معلقين على آليات تابعة لها داخل حي الجورة بحسب ناشطون .
