اخبار العالم العربي

كتائب القسام تفخخ منزلاً ثمّ تفجره بقوة إسرائيلية تحصنت فيه.. وتكشف تفاصيل عملية هزّت قوات تل أبيب

قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، في بيان: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعد أن تحصنت فيه قوة صهيونية بالعبوات الناسفة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.

كتائب القسام تصدر بياناً عاجلاً

وأضاف: “ومن ثم الاشتباك مع قوة إسناد حضرت للمكان والإجهاز على ما يزيد عن 10 جنود صهاينة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة“.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، قالت كتائب القسام في بيان: “قصفنا تجمعاً لجنود الاحتلال شرق منطقة الفخاري في خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وحققنا إصابات مباشرة في صفوفهم”.

وتابعت: “بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، نؤكد استهداف ناقلة جند و جرافة للاحتلال بقذائف «الياسين 105» جنوب شرق خانيونس”.

وأردفت: “استهدفنا 4 دبابات ميركافا بقذائف «الياسين 105» غرب خانيونس جنوب قطاع غزة”.

وأكملت: “استهدفنا بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات قوة تزيد عن 15 جندياً بجيش الاحتلال بعد تحصنهم داخل منزل غرب خانيونس، وأوقعناهم جميعاً بين قتيل وجريح”.

على صعيدٍ متصل، كشف مصدر قيادي في كتائب القسّام تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي التي قُتِلَ فيها أكثر من 20 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام فلسطينية.

وزاد: “مجاهدونا تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل”.

وأكمل: “التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين”.

وأردف: “العدو كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة”.

القيادي مضى في القول: “رصد المجاهدون القوة المعادية تتقدم وتم تشخيصها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها”.

وواصل كلامه: “آثر المجاهدون عدم التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقاً”.

وأكد: “انتظر المجاهدون إنهاء القوة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد”.

وبحسب القيادي فإن القذيفة “كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجاراً دمر المبنى وقضى على أفراد القوة”.

وقال: “بالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها”.

وتابع: “بعد وصول قوات نجدة للمكان ومرورها فوق حقل الألغام تم تفجيره ثم انسحب المجاهدون بسلام”.

القيادي ختم كلامه: “قصف العدو محيط العملية وعزلها واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال قتلاه”، على حد تعبيره.

كتائب القسام
كتائب القسام تفخخ منزلاً ثمّ تفجره بقوة إسرائيلية تحصنت فيه.. وهذا ما فعلته بـ 10 جنود جنوب غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى