سرايا القدس تكشف ما فعلته بالجيش الإسرائيلي غرب خانيونس.. والأخير يصدر بياناً

قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، في بيانٍ عسكري: “بعد عودة مقاتلينا من مناطق الاشتباك في محاور التقدم غرب خانيونس، أكدوا تمكنهم من تنفيذ عدد من المهام”.

سرايا القدس تصدر بياناً 

وأضاف: “تمكن مقاتلو سرايا القدس من استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة (RPG) بعد تحصنها بأحد المنازل في بلوك (ج)، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.

وتابع: “قصفوا نقطة تمركز لجنود الاحتلال في محيط منطقة الحاووز بقذائف الهاون”.

أبو حمزة أردف: “الاشتباك مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وقنابل (برق) المضادة للأفراد”.

وفي وقتٍ سابق من السبت، قالت سرايا القدس في بيان: “قصفنا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة”.

في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بأن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، دخلا اليوم السبت، برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقوات الفرقة 98 إلى عمق خانيونس حيث أجريا تقييماً للوضع في الميدان.

وقال هاليفي في تصريحات نشرها الجيش الإسرائيلي: “نحن نعمل هنا جاهدين على إنجاز مهمتين هما تفكيك لواء خانيونس، وتدمير بناه التحتية وقتل عناصره وممارسة ضغط شديد للغاية من أجل الإفضاء إلى إطلاق سراح المختطفين”.

وأردف: “أنهما شيئان في غاية الأهمية، وعليكم أن تشرحوا ذلك للناس فهما يتماشيان مع بعضهما ليدركوا ذلك ويعملوا بشكل أفضل”.

وأكمل: “انظروا، لم نستكمل القتال في خانيونس حتى الآن، ونحن بعيدون عن استكماله، ونعتبره حتى الآن ناجحاً جداً”.

هاليفي زاد: “إذ يُعد 1200 مخرب تم القضاء عليهم خلال الاشتباك المباشر في المناورة البرية رقماً كبيراً للغاية من الكتائب الأربع. وغيرهم أكثر من 1200 أو 1300 مخرب تم القضاء عليهم جراء الغارات الجوية. هذا رقم ملموس فلواء خانيونس يفقد قدراته وهو أمر في غاية الأهمية”.

وأضاف: “لقد قضينا على العديد من القادة وينبغي قتل مزيد من القادة والمسؤولين وهذا يعود إلى هذه القفزات والخدع”.

وتابع: “الحواسيب التي سحبناها، والسجناء الذين أسرناهم، هذه الأشياء يتم تحويلها إلى جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتعاون الممتاز، حيث تجري معالجتها، وهي تولد المعلومات الاستخباراتية الجديدة لترسيخ إنجازنا”.

من جهته، قال رئيس جهاز الأمن العام: “النطاق نظراً للعرض الذي شاهدناه أسفل هذا المكان وغيره من العروض وبشكل عام تفكيك قدراتهم من ناحية الاستخبارات والاتصالات والحوسبة هو تفكيك سيدوم سنين طويلة والذي يستحيل ترميمه”.

ومضى في القول: “انظروا نحن نواجه هنا مطلوبي الجحور، ولم نتجرب على ذلك من قبل، لكن وعلى الرغم من كونهم مطلوبي جحور، (أ) – الجحور التي تحدثنا عنها نهائية، (ب) – الجحور تتغذى من فوق الأرض”.