النظام يعدم رعاة أغنام شرقي حمص ويُلاحق البقية بغاراته
أقدمت قوّات نظام الأسد على إعدام خمسة مدنيين من البدو الرحّل رميًا بالرصاص في محيط حقل الهيل للغاز شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، أمس الخميس، دون معرفة السبب.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السوريّة “حمزة العنزي”، إنَّ قوَّات النظام المتمركزة في محيط مدينة “السخنة” أعدمت يوم أمس، خمسة أشخاص من رعاة الأغنام والمواشي الذين يتنقلون وراء رزقهم من أجل إطعام مواشيهم العشب في المناطق الوفيرة، وهم ينحدرون من عشيرة “الموايجة”، وعُرف منهم “غازي بن ممدوح الكراري” و “ابن منزل المنيس”، وذلك أثناء رحيلهم من بادية الحماد باتجاه منطقة جب فايز التابعة للسخنة.
وأضاف مراسلنا: أنَّ قوَّات النظام صادرت عددًا من المواشي، ثم استهدفت طائرات النظام الحربية بغاراتها الجوّية من تبقى ممن كانوا مع الضحايا من المدنيين دون ورود أنباء عن إصابات؛ مشيرًا إلى وجود عدد من المدنيين ما زالوا مفقودين في المنطقة مع العلم هؤلاء الرعاة يقومون بدفع مبالغ مالية لحواجز النظام حتى تسمح لهم برعي المواشي في تلك المناطق.
يُذكر أنَّ هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لقوّات النظام أن قتلت العديد من أصحاب المواشي في المنطقة منذ أكثر من شهر؛ بينما يسعى نظام الأسد إلى استقطاب أهالي مدينة “السخنة” بهدف عودتهم إليها، حيث جرت اجتماعات مكثفة بين وفد من أهالي ووجهاء السخنة المحسوبين على النظام مع عدد من الضباط في مدينة “تدمر” منتصف الشهر الجاري.
