حماس تنوي تعليق المفاوضات وعدم العودة إليها إلا بعد تحقيق أحد شروطها
نقلت وسائل إعلام فلسطينية، مساء السبت، عن مصدر قيادي في حركة حماس، إن الحركة تنوي تعليق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
حماس تنوي تعليق المفاوضات
وقال القيادي في حماس: “الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، ولا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في شعبنا”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس إسماعيل هنية في بيان، إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال في بيان: “المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار”.
في المقابل، قال المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، لشبكة CNN، إن مطالب حركة حماس بشأن صفقة الرهائن “وهم”، ويجب أن تكون “قريبة من الواقع”.
وأكمل: “نريد بشدة التوصل إلى اتفاق، ونعلم أننا بحاجة إلى دفع الأثمان، لكن مطالب حماس منفصلة عن الواقع، ووهم”.
وأردف هيرش، الذي يعمل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن لديه مخاوف من أن مسؤولي حمـاس السياسيين الذين يتفاوضون على صفقة الرهائن، ليسوا على اتصال بمسؤولي حمـاس على الأرض في غزة.
كما أشار إلى أنه رُغم أن إسرائيل وحمـاس قد اتفقتا في السابق على صفقة لتزويد الرهائن الإسرائيليين بالأدوية، إلا أن الرهائن لم يتلقوا هذه الأدوية.
وزاد: “نحتاج إلى دليل، أظهروا لنا أن المساعدات الطبية التي تم إرسالها إلى رهائننا قد وصلت إلى وجهتها. هذا أمر مهم جداً، لأنه سيُظهر لنا أن هناك شخصاً يمكنه بالفعل تسليم رهائننا وإطلاق سراحهم”.
