صحيفة أمريكية تعلق على رد حماس على مقترح الهدنة.. وتكشف أمراً “مهماً” يتعلق بالرهائن
قال مصدران لصحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الثلاثاء، إن المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن هدنة في غزة “جاد”، وأشارا إلى أن قرار إبرام اتفاق الآن بيد إسرائيل، كما كشفت الصحيفة أمراً “مهماً” يتعلق بالرهائن المقرر الإفراج عنهم بالدفعة الأولى.
– رد حماس على مقترح الهدنة
ووفقاً للصحيفة فإن المصدرين قالا: إن المقترح دخلت عليه “تغييرات طفيفة” في الصياغة عما طرحته إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضافا: أن التعديلات على المقترح الذي وافقت عليه حماس وضعها وسطاء عرب بالتشاور مع مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد قالت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكد في اتصال مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن الحركة “صادقة في نواياها” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن الكرة في ملعب إسرائيل.
وأضاف أن هنية أطلع عبداللهيان على رد حماس على الحل السياسي المطروح لوقف الحرب في القطاع.
ونقل البيان عن هنية قوله خلال الاتصال “أرسلنا رد حماس على الخطة التي اقترحتها مصر وقطر لوقف هجمات النظام الإسرائيلي وتبادل المحتجزين ورفع الحصار الإنساني على غزة وشروط أخرى”.
– عرض حماس تسليم 33 رهينة يشمل بعض القتلى
وفي السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”: لم يكن من الواضح ما إذا كانت حماس قد كشفت في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل عن عدد الأشخاص الـ 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وما زالوا على قيد الحياة وعدد القتلى”.
وأبلغت حماس المفاوضين أمس الاثنين، أن جميع الرهائن الـ 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع إسرائيل ما زالوا على قيد الحياة.
فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن شخصين مطلعين على المحادثات، قالا: إن رفات أولئك الذين لقوا حتفهم ستكون من بين عمليات الإفراج الأولية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أن هذا الكشف جاء كجزء من عرض حماس المضاد للاقتراح الإسرائيلي الأخير، والذي ينص على وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى لمدة 6 أسابيع مقابل عودة بعض الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجمات 7 أكتوبر.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت حماس قد كشفت عن عدد الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة من بين الـ 33 وعدد القتلى، بحسب ما قالته الصحيفة.
ومن المفترض أن تشمل المجموعة الأولى من الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح النساء والرجال الأكبر سنا والمرضى والجرحى الذين هم من بين أكثر من 100 يعتقد أنهم ما زالوا رهائن.
اقرأ أيضا:
