بيتكوين: 115,792.49 الدولار/ليرة تركية: 42.02 الدولار/ليرة سورية: 11,006.71 الدولار/دينار جزائري: 130.29 الدولار/جنيه مصري: 47.56 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
منوع

دراسة "صادمة" تكشف أن الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة.. فما السر؟

دراسة "صادمة" تكشف أن الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة.. فما السر؟: أخبار
نشر موقع "بيج ثينك" نتائج دراسة حديثة توصلت إلى حقيقة "صادمة" هي أن الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة، وأوضحت السر الكامن وراء هذا الاستنتاج.

- الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة

خلافاً للاعتقاد السائد لدى أغلب الناس والذي يربط بين السعادة والثروة، توصل بحث جديد أجراه خبراء في مدينة برشلونة الإسبانية إلى حقيقة صادمة مفادها أن الشعب الأكثر فقراً في العالم هو الأكثر سعادة أيضاً.وفي الدراسة، قام الباحثون باستطلاع رأي 3 آلاف شخص يعيشون في مجتمعات فقيرة صغيرة الحجم حول مدى رضاهم عن حياتهم، ووجدا أن الرضا عن الحياة لدى هؤلاء الأشخاص يتساوى مع الأشخاص الذين يعيشون في أغنى البلدان.وقال الباحثون: إن الأسباب المحتملة التي تبث السعادة في قلوب الفقراء قد تتلخص في التفاعل الاجتماعي وتجربة الطبيعة وغير ذلك من الأشياء البسيطة.ووفقاً لتقرير "بيغ ثينك" فإن الشعب الميلانيزي الذي يعيش في جزيرة بالقرب من جزر فيجي يعتبر من أفقر السكان في العالم، حيث يعيش الناس أسلوب حياة الكفاف، ويلبون احتياجاتهم عن طريق صيد الأسماك والزراعة، لكن المفاجأة هي أنه تبين أنهم الأكثر سعادة في العالم وينافسون شعب فنلندا على ذلك.كما، قال التقرير: إن أفراد الشعب الميلانيزي يبيعون بضائعهم في السوق المحلية لشراء الأطعمة المصنعة أو دفع الرسوم المدرسية لأطفالهم، ومن الصعب العثور لديهم على كماليات الحياة الحديثة مثل الهواتف الذكية، والإنترنت، والتلفزيون، ولكن على الرغم من هذا الوجود المادي البسيط، فإن الميلانيزيين يعبرون عن رضا أعلى عن حياتهم مقارنة بسكان فنلندا والدنمارك، الذين يتصدرون عناوين الأخبار بانتظام باعتبارهم الأسعد في العالم.وإلى ذلك، يقول الباحثون: إن الأشخاص الذين يعيشون في مجتمعات صغيرة معزولة يميلون إلى أن يكونوا راضين عن حياتهم مثل الأشخاص الذين يعيشون في أغنى البلدان.وسافر علماء من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا وجامعة ماكجيل في كندا إلى جميع أنحاء العالم لإجراء مسح لما يقرب من 3000 عضو من 19 مجتمعا فقيراً صغير الحجم يقع في 18 دولة مختلفة.وأفاد الباحثون أن "متوسط الرضا عن الحياة المُبلغ عنه بين المجتمعات الصغيرة التسع عشرة التي شملها الاستطلاع هو 6.8 من أصل 10، على الرغم من أن معظم المواقع قدرت الدخل النقدي السنوي بأقل من 1000 دولار أمريكي للشخص الواحد"، وهذا المستوى من الرضا عن الحياة عادة ما يتم رؤيته بهذا الارتفاع فقط في البلدان التي يتجاوز فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 40 ألف دولار سنوياً.- ما السر وراء ذلكولتفسير مستوى السعادة المرتفع لدى هؤلاء الفقراء، يقول علماء الأنثروبولوجيا الغربيون الذين زاروا المجتمعات الصغيرة بشكل عام: إن هؤلاء الأشخاص يستمدون قدراً كبيراً من الرضا من الأنشطة البسيطة مثل الاستماع إلى الموسيقى، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو مجرد الاسترخاء، كما أن العلاقات مع الأصدقاء والعائلة وكذلك التواصل الاجتماعي تجلب أيضاً الكثير من الفرح.
والخلاصة الأساسية، وفقاً للباحثين في هذه الدراسة، هي أن الرضا عن الحياة "لا يتطلب معدلات مرتفعة من استهلاك المواد المرتبطة عموماً بالدخل المالي المرتفع"، حيث بمجرد تلبية احتياجات الناس الأساسية مثل السكن والغذاء والسلامة يمكن العثور على الفرح في الناس والأماكن من حولنا. دراسة "صادمة" تكشف أن الشعب الأفقر في العالم هو الأكثر سعادة.. فما السر؟
اقرأ أيضا:)) بعد صفقة استثمارية كبيرة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء يصل لهذا المستوى)) شاهد: مأساة في منغوليا نفوق مئات الألوف من الحيوانات بسبب الجليد والثلوج
المقال التالي المقال السابق