خطفت طائرتين بعامٍ واحد.. من هي الفلسطينية ليلى خالد وما الرسالة التي تريد إيصالها؟
ليلى خالد فلسطينية اشتهرت بخطفها طائرتين في عام واحد، ستلقي كلمة يوم الجمعة المقبل في فعالية لجمع التبرعات، تحييه حركة التضامن مع فلسطين في مدينة برمنغهام بوسط إنكلترا.
ليلى خالد ستلقي كلمة
وحركة التضامن مع فلسطين، هي الحركة التي نظمت الشهر الماضي مسيرة ضخمة في لندن، تأييداً للفلسطينيين، ظهر فيها شعار “من النهر إلى البحر” على مبنى البرلمان البريطاني.
وأثار ظهور الشعار جدلاً واحتجاجاً من منظمات يهودية عادت للاحتجاج على السماح لليلى خالـد بإلقاء كلمتها.
وستظهر ليلى إلى جانب الفلسطينية هدى عموري، التي شاركت بتأسيس منظمة التضامن مع فلسطين، المستهدفة بنشاطها شركات في المملكة المتحدة توفر أسلحة لإسرائيل.
إلا أنها لن تظهر بشخصها في الحفل، بل عبر تقنية الفيديو فقط.
وستلقي خالد كلمتها عبر الفيديو، لأنها ممنوعة منذ 2005 من زيارة بريطانيا التي رفضت سفارتها ذلك العام منحها تأشيرة دخول لإلقاء كلمة في اجتماع مهرجاني ببلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، لأنها عضو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة كمنظمة إرهابية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واليابان، كما لأنها خطفت طائرتين.
من هي ليلى خالد وما قصة خطف الطائرتين؟
ولدت ليلى خالد في حيفا عام 1944، سياسية فلسطينية وعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتخذت الاسم الحركي شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تصبح شهيدة بعد حرب 1967.
تُعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة، في آب/أغسطس 1969 حيث شاركت في خطف طائرة ركاب تابعة لشركة تي دبليو إيه الأمريكية وتحويل مسارها إلى سوريا، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية.
وبعد فترة قامت بمحاولة خطف طائرة شركة طيران العال الاسرائلية التي هبطت في لندن.
لم تنجح خالد بمحاولتها وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها وولديهما، وهي حالياً عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
