مشاهد من حرب شوارع بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي.. وحماس تضع الكرة بملعب تل أبيب
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مساعد من حرب شوارع خاضتها ضد الجيش الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
كتائب القسام تبث مشاهد من حرب شوارع
وتظهر المشاهد كيف تخوض كتائب القسام معارك ضارية ضد قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المستشفى، كما تبين لحظة استهدافها آليات إسرائيلية بقذائف محمولة على الكتف.
#شاهد كتائب #القسام تنشر #فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة #غزة pic.twitter.com/upXzr2AT28
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) March 20, 2024
وقالت القسام في بيانٍ منفضل: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مقاتلونا استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105، في منطقة القرارة شمال خانيونس”.
وأضافت: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا تفجير فتحة نفق في قوة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس”.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، قالت كتائب القسّام: “نفذنا عدة عمليات إطلاق نار خلال الأيام الماضية استهدفت مواقع ومستوطنات وتصدينا لتوغلات الاحتلال في عدة مناطق”.
وتابعت: “نؤكد أن بعض هذه العمليات حققت ضربات استهدفت منظومات للاحتلال مما سنكشفه في مراحل لاحقة تبعاً لظروف الميدان”.
وأردفت: “ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس لمواصلة المواجهة وتصعيدها مع العدوّ وإرباكه في جميع البؤر والمواقع”.
سياسياً؛ قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأربعاء، إن الرد الإسرائيلي على أحدث مقترح من الحركة لوقف إطلاق النار في غزة جاء سلبياً.
وأضاف القيادي في مؤتمر صحافي، أن نتنياهو وحكومته ومن يدعمهما يتحملون “المسؤولية عن تعطل الاتفاق”.
كما أوضح حمدان أن الوسطاء نقلوا، أمس، موقف إسرائيل وكان ردها سلبياً بشكل عام، مشيراً إلى أن الحركة استجابت لمطالب الوسطاء والكرة الآن في ملعب إسرائيل.
وبيّن أن الحركة “قدمت تصوراً شاملاً وفق المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق فيما يتعلق بتبادل الأسرى وأبدت مرونة عالية”.
وأكد أن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل هدنة مدتها 42 يوماً قد “حسمت تقريباً”، إلا أن التفاوض يجري الآن حول التفاصيل.
كذلك أوضح أن من بين هذه التفاصيل عودة النازحين وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وإلى أين سيتم الإفراج عنهم، ومن سيذهب إلى الضفة الغربية ومن سيتم إبعاده إلى الخارج.
