حليف بوتين المقرب يكشف معلومات جديدة عن منفذي هجوم موسكو
أفاد حليف بوتين المقرب، الرئيس البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو بأن المتهمين بتنفيذ الهجوم الذي نتج عنه مقتل 139 شخصًا في قاعة حفلات موسيقية بموسكو حاولوا الهروب إلى بيلاروسيا في البداية.
حليف بوتين المقرب يكشف معلومات جديدة
وفقًا لما ذكرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية استنادًا إلى موقع “بيلتا” الإخباري الحكومي، أكد لوكاشينكو أن بلاده قد عززت إجراءاتها الأمنية على الحدود مع روسيا بعد الحادثة في موسكو.
وأشار لوكاشينكو إلى أن المهاجمين “أدركوا أن الدخول إلى بيلاروسيا مستحيل”، و”غيّروا مسارهم نحو الحدود الروسية الأوكرانية”.
وأعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن استخبارات غربية وأوكرانية قد ساهمت في تنفيذ الهجوم على القاعة الموسيقية التي شهدت مقتل 139 شخصًا.
بورتنيكوف، المقرب من فلاديمير بوتين، أفاد بأن “العقل المدبر” لم يتم التعرف عليه بعد، وذلك بعد أربعة أيام من الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ عقدين.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن بورتنيكوف قوله “نعتقد أن العملية كانت من تخطيط متطرفين وبالتأكيد كانت هناك مساعدة من استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية لها صلة مباشرة بالحادث”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وراء الهجوم، قال بورتنيكوف “أعتقد ذلك”، مشيرًا إلى “معلومات عامة ولكن هناك دلائل موجودة”.
وكشف بورتنيكوف أن المتهمين “كانوا يخططون للتوجه” إلى أوكرانيا، مؤكدًا أنهم “كانوا سيُستقبلون كأبطال هناك، وكانوا ينتظرونهم”. ولم يقدم بورتنيكوف أدلة تدعم ادعاءاته.
بدوره قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ردًا على سؤال حول ما إذا كانت كييف أو تنظيم “داعش”، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وراء العملية: “بالطبع أوكرانيا”.
وأقر الرئيس الروسي بأن “متطرفين” كانوا وراء الهجوم، لكنه أكد على صلتهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف. وقد اعتقلت السلطات الروسية حتى الآن 11 شخصًا، بما في ذلك الأربعة المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، وتم إيداعهم السجن الاحتياطي بأمر من محكمة في موسكو، إلى جانب أربعة متهمين آخرين.
