حماس والجهاد الإسلامي تحددان 4 شروط لنجاح المفاوضات مع إسرائيل
أعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” اليوم السبت، أن استمرار الدعم العسكري لإسرائيل وتقديم الدعم السياسي لها يعتبر مشاركة في الأعمال التي تجري في غزة.
وفي بيان مشترك صدر بعد لقاء بين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في طهران، أشارت الحركتان إلى أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يتوقف على أربعة شروط رئيسية: وقف الهجمات، انسحاب القوات بالكامل من غزة، السماح بعودة النازحين، وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى.
كما عبرت الحركتان عن رفضهما لأي مشاريع سياسية أو خطوات قد تغير الواقع في غزة دون موافقة الشعب الفلسطيني، وأثنتا على العمليات التي تدعم “المقاومة” في اليمن، العراق، وجنوب لبنان، مؤكدتين على وحدة جبهات “المقاومة” ودعم الشعب الفلسطيني.
وأعربت الحركتان عن شكرهما لإيران لدعمها “الاستراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطيني”، ودعتا الأمة الإسلامية لتوسيع نطاق التحدي “للاحتلال” وإظهار الغضب ضد الأعمال العدوانية، خاصة خلال شهر رمضان.
وفقًا للبيان، حذرت الحركتان من التواطؤ من خلال الصمت تجاه الأحداث الجارية، مؤكدتين على ضرورة أن تكون أي خطوة نتيجة لإجماع وطني.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ ستة أشهر، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها، ونزوح 1.7 مليون شخص من أصل 2.4 مليون، وتسبب في أزمة إنسانية حادة بحسب تقارير الأمم المتحدة.
