رئيس إسرائيل يتحدث عن “إعلان حرب” وحزب الله اللبناني يصدر بياناً

وصف رئيس إسرائيل، إسحاق هرتزوغ الهجوم الإيراني على إسرائيل في مساء الأحد بأنه “إعلان حرب”، بينما أصدرت ميليشيا حزب الله اللبناني أول تعليق على الضربة الإيرانية.

رئيس إسرائيل يتحدث عن الحرب 

وأفاد رئيس إسرائيل في تصريح لقناة سكاي نيوز البريطانية اليوم الأحد: “خلال الليل، تعرضنا لهجوم من أربع جهات في الشرق الأوسط، حيث قام وكلاء إيران بالقصف، وتم إطلاق النار علينا بصواريخ وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز… هذا يشبه إلى حد كبير حربًا حقيقية”، مضيفًا أن هذا “يمثل إعلان حرب”.

وتابع قائلاً: “نحن نستمع دائمًا إلى حلفائنا وشركائنا ونحترم وجهات نظرهم. نحن ندرس جميع الخيارات المتاحة لدينا، وكما ذكرت سابقًا، سنقوم بكل ما هو ضروري لحماية مواطنينا. وبالطبع، لن أتطرق إلى هذا الأمر”.

وأردف: “لن أدخل في تفاصيل الإجراءات التي يتم اتخاذها الآن… نحن لا نسعى إلى الحرب، وأعتقد أنني سأكتفي بهذه العبارات”.

كما حث رئيس إسرائيل المجتمع الدولي على الوحدة في مواجهة إيران و”السياسات المزعزعة للاستقرار” التي تتبعها طهران، وفقًا لهرتزوغ، في المنطقة والعالم.

وأعلن الرئيس الإسرائيلي: “لقد حان الوقت للعالم أن يواجه إمبراطورية الشر في طهران ويخبر النظام الإيراني بوضوح أن هذا السلوك لن يتم التسامح معه”.

وشنت إيران ضربة جوية على إسرائيل ليلة الأحد، ردًا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق. وأعلن الجيش الإسرائيلي “إحباط” الهجوم واعتراض “99 بالمئة” من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

بيان حزب الله

من جانبه أصدر “حزب الله” اللبناني بيانًا اليوم الأحد بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل، ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وجاء في بيان “حزب الله“: “يهنئ حزب الله قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم النوعي وغير المسبوق الذي استهدف الكيان العدواني الظالم، ويثمن القرار الشجاع والحكيم بالرد الحازم على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق”.

وأضاف البيان: “لقد أعملت الجمهورية الإسلامية حقها الطبيعي والقانوني على الرغم من التهديدات والتهويل والضغوط، ونفذت وعدها بشجاعة فائقة وحكمة عظيمة وتقدير عالٍ للموقف على مستوى المنطقة ككل وعلى مستوى العالم”.

وختم “حزب الله” بيانه قائلاً: “لقد حققت العملية أهدافها العسكرية المحددة بدقة على الرغم من مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها الدوليين وأدواتها الإقليمية في صد الهجوم، ولكن الأهداف السياسية والاستراتيجية طويلة المدى لهذا التطور الكبير ستظهر تدريجيًا مع الوقت وستؤسس لمرحلة جديدة في القضية الفلسطينية وفي الصراع التاريخي مع هذا العدو، مما سيمهد الطريق للنصر الحتمي لأمتنا العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم”.