اقتصاد ومالاخبار السعودية

ما هو اكسبو؟ وما الفائدة من استضافة السعودية لمعرض “إكسبو 2030”

بعد فوز المملكة العربية السعودية بتنظيمه، يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما هو اكسبو، وما الفائدة من استضافة الرياض لهذا الحدث العالمي الضخم، وفي السطور التالية سنسلط الضوء أكثر على كل ما يخص المعرض.

 

ما هو اكسبو؟

ما هو اكسبو؟ وما الفائدة من استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030
ما هو اكسبو؟

يمكن الاجابة على سؤال ما هو اكسبو، بأنه حدث عالمي ضخم، يمتد عمره لأكثر من قرن ونصف القرن تنقل بين العديد من الدول، وبدأت تأثيراته على العالم تتحقق منذ عقود، ولكن هناك من يتساءل عن الفائدة من استضافة المملكة لهذا المعرض الضخم، ولعل أبرز ما يمكن الإجابة به هو العائد من هذه الاستضافة بعدما أعلنت أرقام الزوار المتوقعة والتي تبلغ 40 مليون زائر ومليار زيارة افتراضية للمعرض.

ومعرض اكسبو الدولي  هو أحد أهم الأحداث العالمية، التي يتم تنظيمها لإيجاد حلول للتحديات الجوهرية التي تواجه البشرية، عن طريق العديد من الأنشطة التفاعلية التي تنظمها حكومة الدولة المضيفة.

ويُشارك في المعرض الكثير من الدول والمنظمات الدولية، ليستقبل عدداً من الزوار يصل إلى الملايين، حيث يتم إطلاق المعرض كل 5 سنوات ويستمر لمدة ستة أشهر.

وعلى مدار الستة أشهر، تستقطب الدولة المضيفة ملايين الزوار، لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والشركات.

كما يُعد معرض إكسبو الدولي أحد أكبر الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية.

 

بداية ظهور إكسبو

بعد أن تعرفنا على ما هو اكسبو، تجدر بنا الإشارة إلى أن الدورة الأولى من معرض إكسبو، انطلقت في لندن عام 1851 تحت عنوان “المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم” كأحد الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية، وشهد المعرض آنذاك حضور ستة ملايين شخص، واستخدمت إيراداته في تمويل بناء متحف “فيكتوريا وألبرت”.

وأقيمت الدورة العالمية الأولى لـ”معرض إكسبو الدولي” في الولايات المتحدة الأميركية عام 1876، وعرض من خلاله أول جهاز هاتف، وأول آلة كاتبة تجارية، وأعلن عن إطلاق طماطم “هاينز”

لا يفوتنا التنويه إلى أن “برج إيفل” الشهير يُعتبر من أبرز عناصر الإرث التاريخي للمعرض، إذ شُيِّد ليكون بمثابة مدخل إلى “إكسبو 1889” الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس.

 

إكسبو السعودية 2030

ما هو اكسبو؟ وما الفائدة من استضافة السعودية لمعرض إكسبو 2030
ما هو اكسبو السعودية

نجحت المملكة العربية السعودية في أن تكون ثاني دولة عربية تفوز بتنظيم معرض “إكسبو” العالمي، وذلك بعد دولة الإمارات العربية المتحدة التي نظمت إكسبو 2020 وحقق نجاحاً كبيراً.

ويأتي الموضوع الرئيسي للرياض في إكسبو 2030 تحت عنوان “معًا نستشرف المستقبل”، ومن خلاله تدعو المملكة العالم ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجهه، بل أيضاً لاستشراف المستقبل من خلال التخطيط له بشكل فعال.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو الذي سبق أن مر على عشرات الدول بينما سيكون للمرة الثانية في الشرق الأوسط.

ومن أهم فوائد هذا الحدث الأضخم عالمياً أيضاً تعزيز اقتصاد المملكة، حيث أن أثر ذلك سيمتد إلى ماهو أبعد مثل، الاستفادة من التكنولوجيا، ومشاركة المبدعين من حول العالم في إكسبو الرياض من خلال أركان دولهم، حيث يعد منصة لاستعراض نتائج التفكير الإبداعي في مجالات كثيرة ومنها التقنية والسياحة والصناعة المبتكرة.

اقرأ أيضاً.. عالم الزلازل الهولندي يثير الجدل بتغريدة جديدة عن “العرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى