جنوب أفريقيا توجه رسالة لاذعة لمحكمة العدل الدولية.. والأخيرة تطالب إسرائيل بفعل أمرين
اتهمت جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتصعيد “الإبادة” التي ترتكبها في غزة.
جنوب أفريقيا توجه رسالتها
ودعت المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع الفلسطيني.
وقال سفير جنوب أفريقـيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا، “كانت جنوب أفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، في وقف عملية الإبادة هذه حفاظاً على فلسطين وشعبها”.
وأضاف: “لكن بدلاً من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة”.
وتابع: “ما دفعنا للعودة إلى المحكمة لطلب إجراءات إضافية هو الوضع في رفح”.
وزاد: “لا مكان آمناً في غزة وعلى مدى أشهر كل من لجأ إلى رفح لم يعد في أمان”.
وأردف: “عملية إسرائيل اليوم في رفح تذكرنا بسربرينيتشا في البوسنة”.
من جهته، قال رئيس محكمة العدل الدولية: “المحكمة خلصت إلى أن الإجراءات الاحترازية لم تعالج التداعيات الناتجة عن ظروف الحرب”.
وأكمل: “على إسرائيل اتخاذ الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان قطاع غزة”.
ومضى في القول: “على إسرائيل أن تضمن أن جيشها لا يرتكب أي انتهاك لأي من حقوق الفلسطينيين في غزة”.
وهذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقـيا من محكمة العدل اتخاذ إجراءات طارئة منذ بدء بريتوريا إجراءات تقول فيها إن العمل العسكري الإسرائيلي في الحرب ضد حماس بقطاع غزة يرقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.
وينص الطلب الأخير على أن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة، ومقرها لاهاي “لم تكن كافية للتصدي لهجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لسكان غزة”.