- سيناريوهات قد تدفع روسيا لاستخدام سلاحها النووي
يوم الثلاثاء الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن قواتها بدأت المرحلة الأولى من مناورات عسكرية أمر بإجرائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاكاة الاستعدادات لإطلاق أسلحة نووية تكتيكية.وهذه المناورات أُجريت في المنطقة العسكرية الجنوبية، أي الأجزاء المتاخمة لأوكرانيا ما جعل هذه التدريبات تبدو كأنها تهديد جديد من الرئيس بوتين، ما أثار تساؤلات حول استخدام روسيا السلاح النووي.
- سيناريوهات قد تدفع روسيا لاستخدام سلاحها النووي فيما ذكر تقرير للشرق الأوسط، أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام سلاح نووي، بحسب العقيدة العسكرية الروسية وفق 4 سيناريوهات، وهي:1- تلقيها معلومات مؤكدة عن ضربة صاروخية وشيكة ضد أراضيها أو ضد حلفائها. 2- استخدام دولة ما السلاح النووي أو سلاح دمار شامل آخر ضد الأراضي الروسية. 3- أي هجوم ضد القوات النووية الروسية قد يعطلها أو يعيق عملها. 4- هجوم بأسلحة تقليدية يهدد بقاء الدولة الروسية.وتربط موسكو التدريبات بما تسميها "تصريحات متشددة" لمسؤولين غربيين، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قالت إنها "تثير تهديدات أمنية لروسيا".ووفقاً لوكالة "رويترز" فقد قال محللون نوويون: إن المناورات تهدف إلى أن تكون بمثابة إشارة تحذير من جانب بوتين لردع الغرب عن الخوض بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا، وتقدم الدول الغربية أسلحة ومعلومات مخابراتية لكييف لكنها تحجم عن إرسال قوات.وقالت وزارة الدفاع إن المرحلة الأولى من التدريبات تضمنت صواريخ إسكندر وكينجال.وتعد هذه الصواريخ أقل قوة من الصواريخ النووية الاستراتيجية العابرة للقارات التي تم تطويرها بشكل أساسي بوصفها وسيلة للردع، إلا أن التدريبات تأتي في الوقت الذي يقدم فيه القادة الغربيون مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا لدعم جهودها في صد الهجوم الروسي الواسع النطاق، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، خاصة طائرات إف - 16 التي يتدرب الطيارون الأوكرانيون عليها في دول أوروبية.وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات تشمل نقل الصواريخ إلى موقع إطلاق محدد، مضيفةً أنها تسعى إلى "الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات وحدات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات من جانب مسؤولين غربيين ضد الاتحاد الروسي، وتضمن بشكل غير مشروط سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية".وإلى ذلك، قالت وزارة الدفاع: إن القوات تتدرب على الحصول على "ذخيرة خاصة"، أي رؤوس حربية نووية، لصواريخ إسكندر، وتجهيز وتركيب مركبات الإطلاق الخاصة بها و"التقدم سراً إلى الموقع المحدد استعداداً لإطلاق الصواريخ".
اقرأ أيضا:)) قتيل وجرحى من قوات الصحوة السنية في هجوم شمالي بغداد