في بيان أصدرته حركة "حماس" بمناسبة مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر، أكدت الحركة أن ما وصفته بـ"العدو النازي" قد شن على مدار عام كامل واحدة من أكثر الحملات وحشية وإبادة جماعية في التاريخ المعاصر، مستهدفة الشعب الفلسطيني.
وأشارت "حماس" إلى أن ذكرى السابع من أكتوبر تمثل "محطة تاريخية" في مسيرة النضال الفلسطيني، معتبرةً أنها كانت رداً طبيعياً على المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأضاف البيان أن الحرب المستمرة منذ عام قد أسفرت عن أكثر من 41 ألف قتيل و96 ألف جريح، فيما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، بالإضافة إلى آلاف المعتقلين.
وشددت الحركة على أن "صمود الشعب الفلسطيني في غزة وتمسكه بأرضه ومقاومته يمثل صخرة تحطمت عليها مخططات الاحتلال التي تستهدف تهجير الفلسطينيين ومحو حقوقهم".
كما نددت "حماس" بعمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات "المقاومة" في الداخل والخارج، مؤكدةً أن هذه العمليات لن تزيدها إلا صلابة وإصراراً على مواجهة "الاحتلال حتى تحرير الأرض".
وبعد عام من معركة "طوفان الأقصى"، عبّرت "حماس" عن فخرها بما وصفته بملحمة صمود الشعب الفلسطيني في غزة، مشيدةً ببطولات "المقاومة" والشباب الثائرين في الضفة الغربية الذين يواجهون اعتداءات المستوطنين والقوات الإسرائيلية، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم.
وأكدت "حماس" أنها تعمل على إنهاء العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، واستجابت بإيجابية لمبادرات تهدف لوقف العدوان، مع تمسكها بضرورة انسحاب إسرائيل الكامل وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتمت الحركة بيانها بتحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذا "العدوان"، ودعتها إلى التوقف عن دعم إسرائيل والعمل على وقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية".
[caption id="attachment_608189" align="alignnone" width="2405"]
بيان من حماس في ذكرى 7 أكتوبر.. ماذا وعدت الفلسطينيين؟[/caption]
