جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا أن الظروف الآن باتت مواتية لذلك. وفي تصريحات إذاعية، قال بن غفير إنه يناقش هذا الموضوع في كل جلسة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن بن غفير بدأ يلاحظ انفتاحًا بشأن تشجيع الهجرة الطوعية من غزة.
بن غفير يصرح مجددًا: تهجير الفلسطينيين من غزة أولوية
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يرحب بأفكار مثل الاستيطان في غزة، مؤكدًا أن المرة الوحيدة التي هُزِم فيها الأعداء كانت عندما استولى الجيش على الأراضي. وأضاف أنه يفضل تشجيع الهجرة الطوعية بدلاً من الاستيطان. وعلق بن غفير على مفاوضات وقف إطلاق النار قائلاً إنه سيستقيل إذا تم التوصل لصفقة غير مسؤولة، مشيرًا إلى أن الصفقة الحالية لا تعيد جميع المختطفين.منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، دعا عدد من السياسيين الإسرائيليين إلى إعادة الاستيطان في القطاع، مع تشجيع الفلسطينيين على الهجرة الطوعية. حيث اقترح النائب أفيخاي بورون من حزب "الليكود" اقتطاع جزء من غزة للاستيطان، بينما دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال القطاع وتقليص عدد الفلسطينيين فيه عبر تشجيع الهجرة.
وسائل إعلام إسرائيلية :حماس تقبل باتفاق وقف إطلاق نار تدريجي وفقًا لخطة مماثلة للبنانأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بأن حركة حماس أظهرت استعدادًا أكبر من أي وقت مضى لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى استعداد الحركة للموافقة على اتفاق تدريجي يشبه الاتفاقات التي أُبرمت في لبنان.وحسب التقارير العبرية، فإن حماس مستعدة لقبول خطة تشمل انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو موقف مخالف لما كانت تطالب به الحركة في السابق من انسحاب فوري. كما أشارت المصادر إلى أن الاتفاق يجب أن يسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم، في الوقت الذي تتعهد فيه حماس بقبول أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة الانتقالية.وفي اليوم التالي للحرب، أفادت التقارير بأن حماس وافقت على خطة تضمنت تشكيل "لجنة لإدارة القطاع". وأوضحت التقارير أيضًا أن هناك اقتراحًا مصريًا أمريكيًا قيد البحث، والذي يتضمن تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة للإشراف على غزة بعد الحرب.وأشارت التقارير الأخيرة إلى حدوث تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى خطة لإعادة الأسرى وتنفيذ ترتيبات "اليوم التالي". 
