الأسباب والدوافع
اتهم الرئيس يون حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يمتلك الأغلبية البرلمانية، بالتحرك لعزل كبار المدعين العامين وعرقلة إقرار الميزانية الحكومية، معتبرًا أن هذه الخطوات تهدد استقرار البلاد. وقال يون: "لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية في كوريا الشمالية، والقضاء على العناصر المناهضة للدولة... أعلن بموجبه حالة الطوارئ والأحكام العرفية."ردود الفعل الداخلية
إثر الإعلان، عقد وزير الدفاع كيم يونغ هيون اجتماعًا طارئًا مع كبار القادة العسكريين، داعيًا إلى رفع مستوى التأهب الأمني. كما أُغلقت المداخل المؤدية إلى البرلمان، مما أعاق وصول المشرعين إلى المبنى، وفقًا لوكالة "يونهاب". في المقابل، وصف رئيس الحزب الحاكم هان دونغ هون الخطوة بأنها "خطأ فادح"، متعهدًا بالتعاون مع الشعب لمنع تطبيقها.واعتبرت أحزاب معارضة أخرى القرار "غير دستوري ومعاديًا للديمقراطية".من جانبه أعلن المعارضة "الانقلاب"، مشيرًا إلى أن الرئيس الحالي لم يعد يمثل البلاد.❗️South Korean soldiers break windows to enter the National Assembly building #SouthKoreapic.twitter.com/SH6VlME9OQ
— MARIA (@its_maria012) December 3, 2024
JUST IN: ???????? South Korean opposition leader declares a coup, stating "Yoon Suk Yeol is no longer the president of South Korea." pic.twitter.com/bzYSLk5eA1
— BRICS News (@BRICSinfo) December 3, 2024