- إسقاط مروحية للنظام وإصابة أخرى في حماة
وتمكن مقاتلوا "إدارة العمليات العسكرية"، من تحقيق تقدماً ملحوظاً على حساب قوات النظام السوري في مدينة حماة، مع إعلان بدء التوغل فعلياً في أحياء مدينة حماة من الناحية الشرقية، حيث يخوض مقاتلوا الإدارة معارك عنيف بحرب شوارع شرسة ضمن المدينة، بالتوازي مع معارك عنيفة على جبهات المدينة الشمالية على محوري "قمحانة وجبل زين العابدين".ووفقاً لسير المعارك، فإن مقاتلي المعارضة نجحوا في دخول أحياء (جبرين - الصواعق - المزراب - سوق الغنم - عين اللباد)، في ظل معارك عنيفة ومستمرة بين الأحياء السكنية في حي الأربعين والسبيل والفيحاء.ووسط أنباء عن هروب عدد رؤساء الأفرع الأمنية وضباط كبار باتجاه مطار حماة العسكري للفرار عبر الطائرات المروحية، تشهد مواقع قوات النظام حالة إنهيار وإرباك كبيرة مع دخول مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" أحياء مدينة حماة الشرقية وبدء المعارك داخل المدينة.ومعركة "ردع العدوان" تدخل يومها التاسع، في ظل معارك محتدمة هي الأعنف والأشد منذ بدء المعركة فعلياً، وذلك في مواجهة مفصلية ستحدد مصير محافظة حماة، إذ تتركز المواجهات على مشارف أعقد وأكبر منطقتين حصينتين وتعتبران خط الدفاع الرئيس لمدينة حماة هما "جبل زين العابدين وبلدة قمحانة" الاستراتيجيان، لكن دخول المعركة لأحياء المدينة تجعل تلك القوات مهددة بالحصار.ويذكر أنه منذ عام 2011 وحتى اليوم، لم تستطع قوى المعارضة السورية من الوصول لهذين الموقعين الحصينين، إذ يعتبر الجبل راصداً لكل مدينة حماة وريفها بالكامل من كل الاتجاهات، ويعتبر نقطة ارتكاز عسكرية ضخمة للنظام، بمحاذاته مباشرة في طرفه الغربي تتربع بلدة قمحانة، التي تعتبر خط دفاع استراتيجي عن الجبل وعن مدينة حماة، وتنتشر فيها ميليشيات مدربة، عملت على تحصين المدينة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.- بيان الدفاع التركيةوعلى صعيد منفصل، أعلنت الدفاع التركية اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الاستقرار في المنطقة واستمرار التنسيق مع نظرائها في المنطقة والالتزام بالاتفاقيات التي أبرمتها في مناطق العمليات بشمال سوريا.اقرأ أيضا:)) خاص|| مصدر عسكري يكشف لستيب ما فعلته مروحية لـ النظام السوري مع تقدم المعارضة باتجاه حماة