ـ السيطرة على جبل زين العابدين
وجاء إعلان المعارضة السيطرة على جبل زين العابدين، بعد إعلان السيطرة على بلدة "قمحانة" والسيطرة الكاملة على مدينة حماة، وذلك في أطار اليوم التاسع من عملية "ردع العدوان".وكان مطار حماة العسكري، قد شهد إقلاع عدة طائرات مروحية وحربية للنظام تحمل ضباط وعناصر للنظام باتجاه مطار الشعيرات على وقع تقدم مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" من مشارف المطار العسكري.ومعركة "ردع العدوان" دخلت يومها التاسع، في ظل معارك محتدمة هي الأعنف والأشد منذ بدء المعركة فعلياً أفضت إلى فرض السيطرة على مدينة حماة وسط سوريا بشكل كامل، حيث أعلنت الإدارة تحرير "مناطق أرزة والشيحة وتل الشيحة وشرعايا وكفر الطون" بريف حماة الشمالي.وإلى ذلك، استطاعت فصائل المعارضة إسقاط طائرة مروحية للنظام وإصابة أخرى خلال محاولتهما إلقاء براميل متفجرة على مناطق الاشتباك، وسط أنباء عن سقوطها بموقع قريب من مطار حماة العسكري، حيث رصد انفجار عنيف في الموقع.ـ أهمية جبل زين العابدين الاستراتيجيةيعتبر جبل زين العابدين الذي يقع شمال شرقي مدينة حماه قلعة حصينة للنظام السوري، وقد خاضت فصائل المعارضة العديد من المعارك على مشارف الجبل المنيع.ويطلق على جبل زين العابدين وعلى جبل كفراع القريب منه قرنا حماه، حيث يهيأ للناظر باتجاه المدينة، أن قرنيين يحرسانها، وتبرز أهميته كونه بوابة للمدينة، والسيطرة عليه تعني التحكم بالمداخل الحيوية.وهذه تعتبر المرة الأولى التي ينجح فيها مقاتلي المعارضة من السيطرة بالكامل على الجبل الاستراتيجي الذي يقع شمال محافظة حماة وسط سوريا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 620 متر، ويحوي على غرفة عمليات عسكرية ضخمة للنظام والميليشيات الإيرانية المساندة له.اقرأ أيضا:)) اجتماع روسي تركي إيراني حول سوريا.. لافروف يتحدث عن لقاء مرتقب