
تفاصيل حادث قتل الإعلامية عبير رحال
حيث وقع الحادث ظهر الخميس، أثناء تواجد الزوجين داخل المحكمة، حيث أطلق مسعود النار على زوجته، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وقبل ارتكاب جريمته، ظهر الجاني في مقطع فيديو نشر لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن أسباب خلافاته مع زوجته، مشيرًا إلى أنها تتعلق بمسائل مالية مرتبطة بموقع إلكتروني محلي كان يدّعي تأسيسه، بينما كانت هي تتولى إدارته، كما وجه لها اتهامات تتعلق بـ"الشرف" و"الخيانة"، بالإضافة إلى انتقاده لتدخل والدتها في أمور وصفها بـ"الشعوذة والدجل".
اتهامات وجهها زوج عبير رحال
كما اتهم مسعود أحد ضباط قوى الأمن الداخلي بالانحياز لزوجته الراحلة، زاعمًا أنها حاولت سابقًا طعنه بسكين خلال أحد خلافاتهما، وبعد ساعات من نشر الفيديو، أكدت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" اللبنانية العثور على جثة خليل مسعود بعد أن أطلق النار على نفسه بمسدس حربي، وتم نقله إلى مستشفى سبلين الحكومي، لكنه فارق الحياة فور وصوله.آخر كلمات عبير رحال على فيسبوك قبل وفاتها
قبل أيام من وفاتها، كتبت الإعلامية اللبنانية عبير رحال عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك كلمات مؤثرة كشفت فيها عن مشاعرها العميقة وصراعها الداخلي.قالت عبير: "لم أكن ضعيفة عندما قررت أن أساير الظروف وأصبر طويلًا، ولم أكن ساذجة حين اخترت الصمت أحيانًا دون رد فعل، لأرى بوضوح ما وراء المواقف والأشخاص.لم أكن قاسية القلب عندما ابتعدت عن أولئك الذين استنفدوا فرص التسامح التي منحتها لهم، ولم أكن باردة المشاعر عندما قررت الاعتزال والاحتفاظ فقط بما يستحق البقاء في حياتي.بل كنت شخصًا مستعدًا أن يكون وطنًا وملاذًا لمن يقدّر قيمتي كما أستحق، لا أكثر ولا أقل. صحيح أن قلبي كان يتغاضى، لكنه لم يكن أعمى."كلماتها الأخيرة تحمل الكثير من القوة والحكمة، وتعكس روحًا عانت بصمت لكنها ظلت متمسكة بكرامتها ووضوح رؤيتها حتى اللحظات الأخيرة.خليل مسعود يمدح زوجته عبير رحال قبل عامين
قبل عامين، كتب خليل مسعود كلمات مليئة بالحب والإعجاب عن زوجته الإعلامية عبير رحال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث قال:"حبيبتي، جميلتي، وأميرتي، يا درتي المكنونة ولؤلؤتي المصونة، وقطعة غالية من قلبي، إذا مسّها سوء لحق بي مثله، وإذا أسعدها أمر كان بردًا وسلامًا على قلبي. أنتِ حبيبتي الأثيرة، وكل حياتي الجميلة. أنتِ المتألقة والمتجددة كفراشة، يديمك الله لي كل عام. يا أجمل أعيادي، وأنتِ بجانبي تشاركينني فرحتي. إلى الحب الأبدي، إلى حبي الأول والأخير. أنتِ سلطانتي، وحدكِ تجعلين العيد أجمل عيد.