ـ "تحذير صارم" لبوتين
وقالت الصحيفة: إنه في أغسطس الماضي، تزايد قلق البيت الأبيض من أن الروس كانوا يخططون لتنفيذ عمليات مثل "تدمير شحنات بضائع أمريكية"، وذلك وفقاً لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها سراً. وهذا الأمر كان من الممكن أن يشعل الصراع الأمريكي-الروسي، وينقل "الحرب" إلى الولايات المتحدة. ـ مشكلة تواصل ووفقاً للتقرير، كانت المشكلة ببساطة هي كيفية إرسال التحذير إلى بوتين، وهو الذي لم يتحدث مع جو بايدن، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. في غرفة العمليات الأمريكية، راقب مساعدو بايدن محادثات بين كبار المسؤولين في وكالة المخابرات العسكرية الروسية (G.R.U)، والتي كشفت مناقشات حول اختبارات لإشعال النيران في شحنات لمنتجات استهلاكية، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".