صورة من حي التضامن أثارت البلبلة.. “صقر الأسد” يغضب السوريين
تصدر على مدى اليومين الماضيين اسم “فادي صقر” حديث السوريين على مواقع التواصل، حيث أثارت صورة انتشرت له من حي التضامن بدمشق، بلبلة واسعة.
ـ “صقر الأسد” يغضب السوريين بصورة من حي التضامن
واسم هذا القيادي في ميليشيات الدفاع المدني، تصدر منصة إكس، لاسيما بعدما سرت أنباء تفيد بعودته إلى حي التضامن جنوب دمشق، حيث ارتكبت مجزرة مروعة في أبريل 2013 نفذها حينها الرائد في المخابرات السورية، أمجد يوسف.
المجرم فادي صقر قائد ميليشيا الدفاع الوطني، ليس قاتلاً فقط، بل كان يخطف البنات ليقدمهن للضباط، وفي هذا المقطع يقول للمصور: “جبله بنت”.. أي للضابط الروسي.
فادي صقر حصل على تسوية من الأمن العام، وهو في فندق فور سيزن، ودخل حي التضامن يستعرض أمام أهل الشهداء pic.twitter.com/B2wTwWUVB6
— محمد الإبراهيم / أبو يحيى الشامي (@ablsham) February 9, 2025
واتهم صقر بالمشاركة فيها، وأعاد العديد من السوريين نشر صور لصقر برفقة الرئيس المخلوع، بشار الأسد، فضلاً عن فيديوهات قديمة له.
متداول: المجرم فادي صقر دخل حي التضامن برفقة فادي محمد القاسم وزير التنمية في الحكومة الجديدة وقيادات في الأمن العام والاستخبارات على مستوى دمشق.
فليخبرني أحدكم أن الصورة مزيفة، وأن هذه الأخبار ليست صحيحة! pic.twitter.com/Ji1plNiIJh
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) February 8, 2025
كما انتشرت أنباء حول دخوله هذا الحي برفقة وزير الشؤون الاجتماعية فادي القاسم في الحكومة الجديدة، فضلا عن قيادات في الأمن العام والاستخبارات.
ـ لا وزير ولا عناصر أمنية
وفقاً لمنصة “تأكد” المعنية بتدقيق الأخبار المتداولة على مواقع التواصل، فإن صقر، لم يتجول في حي التضامن برفقة أي وزير أو عناصر أمنية.
وقد أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الصورة المتداولة قديمة، وقد التُقطت في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في “اللاذقية”، حسب المنصة.
وأضافت أنها لا تظهر صقر بل المدير السابق للمديرية، عمار الأحمد، خلال اجتماعه مع المدير الحالي، محمود حاج إبراهيم، لتسلم مهام العمل.
والجمعة الماضية، تظاهر مئات السوريين في حي التضامن احتجاجاً على زيارة صقر هذه، وتجمعوا بالقرب من الحفرة التي شهدت “المجزرة الأفظع” في جنوب العاصمة، رافعين صور الضحايا.
والجدير ذكره أنه منذ سقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي، طالب العديد من السوريين، والجمعيات الحقوقية بمحاكمة المتورطين في انتهاكات وجرائم حرب خلال السنوات الماضية.
كما طالبوا بكشف مصير آلاف المعتقلين والمخفيين الذين لم يعرف مصيرهم بعد على الرغم من فتح كافة السجون السورية وإطلاق من فيها.
