الإمارات تعلن دعمها رفع العقوبات عن سوريا ولقطة بين الشيباني وبن فرحان تثير تفاعلاً
بعد انتهاء مؤتمر باريس لأجل سوريا الذي شارك فيه إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع G7، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
أكدت الإمارات موقفها الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة.
وأعرب خليفة شاهين المرر وزير دولة الإمارات ورئيس وفدها عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري، من خلال رفع العقوبات، ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
ومن جانب آخر أثارت لقطة بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع الفيديو الأمير فيصل بن فرحان وأسعد الشيباني، وهما يتحدثان ويبتسمان في أثناء التقاط صورة جماعية، حيث قال ناشرو الفيديو إن وزير الخارجية السعودي طلب من نظيره السوري الوقوف بجانبه لأخذ الصورة في باريس، ما أثار تفاعلا على منصات التواصل.
وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” يطلب من وزير الخارجية السوري “اسعد الشيباني” الوقوف بجانبه لأخذ صورة جماعية في باريس pic.twitter.com/WNKs6bP0bJ
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 14, 2025
وتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الأمير بن فرحان أراد توصيل “رسالة” من خلال تلك اللقطة بأن السعودية تقف إلى جانب سوريا بهذه المرحلة الحساسة من تاريخها.
يُذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، اختار المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له بعد توليه السُلطة، والتقى خلال زيارته الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
