ماهر الأسد يؤجج الساحل من موسكو.. مسؤولون إسرائيليون يكشفون دور شقيق الرئيس السوري المخلوع
مع استمرار التوتر والمواجهات الدامية في الساحل السوري مع مسلحين من أنصار وفلول الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وقوى الأمن السوري، رجح مسؤولون أمنيون إسرائيليون استمرار الوضع الأمني في التدهور، وذلك حسبما كشفته مجلة EPOCH الإسرائيلية، اليوم الأحد.
ـ ماهر الأسد يؤجج الساحل من موسكو
ووفقاً للمجلة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأمنيين أشاروا إلى أن شقيق بشار الأسد ماهر، الذي كان يرأس الفرقة الرابعة في الجيش المتواجد في روسيا يؤجج الأوضاع من بعيد.
كما، رأوا أن إيران وحزب الله يحاولان أيضاً تقويض الإدارة الجديدة في سوريا، وحكم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.
وفي وقت سابق من اليوم، جدد أحمد الشرع، دعوته للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، مؤكداً أن الأزمة في الساحل “عدت على خير”، مشدداً على أن لا خوف على سوريا.
فيما أطل ابن خال الأسد، رامي مخلوف بعد غياب لأشهر، متهماً عناصر من الفرقة الرابعة أيضاً بتوريط سكان الساحل والعلويين.
والجدير ذكره أنه منذ الخميس الماضي، ارتفعت حدة التوتر في تلك المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط وفي جبالها، بعدما اشتبك عناصر من فلول النظام السابق مع القوات الأمنية، ما أسفر عن مقتل المئات.
وكان لبعض الضباط العلويين حضورهم خلال حكم النظام البائد في المؤسسات العسكرية والأمنية التي اعتمدت الاعتقال والتعذيب لقمع أي معارضة في البلاد.
إلا أن أغلب القادة العسكريين رفيعي المستوى والمقربين من الرئيس السوري المخلوع كانوا تواروا عن الأنظار منذ سقوطه وفراره إلى موسكو في 8 ديسمبر الماضي.
بينما لف الغموض مكان تواجد ماهر الأسد، وسط ترجيحات بهروبه أيضاً إلى روسيا.
اقرأ أيضا:
