ـ ملابسات قيام إكس بإزالة علامة التوثيق عن الحسابات الحكومة السورية الرسمية
أدى سحب التوثيق من الحسابات الرسمية السورية إلى ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة جزء من توجه سياسي أو ضغوط دولية تمارسها المنصة على الحكومة السورية.بينما رأى آخرون أن القرار قد يكون امتدادا لسياسة إكس الجديدة التي تتطلب اشتراكات مدفوعة للحفاظ على التوثيق، ما يعني أن الحسابات السورية لم تقم بتجديد اشتراكها.لتوضيح ملابسات هذا الأمر، قال مدير الإعلام الرقمي بالحكومة السورية، محي الدين حمادة، لوكالة ستيب نيوز: أزالت منصة إكس "تويتر" علامات التوثيق بالشارة الرمادية الحكومية وألغت خدمات الاشتراك المدفوع من الحسابات الرسمية السورية بشكل مفاجئ دون سابق إنذار".وأضاف: "عمليات الإزالة تزامنت مع هجمة إلكترونية استهدفت الحسابات الرسمية للدولة السورية على معظم المنصات على خلفية الأحداث التي وقعت في الساحل السوري".ـ علاقة الأسد المخلوع بالأمروإلى ذلك، قال حمادة لستيب: "إكس لم يقدم لنا أي توضيح أو تحذير قبل إزالة الشارات، لكن بعض المصادر المطلعة أوضحت لنا أن الحملة يقوم عليها عدد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية دون تسميتها وهي نشطة في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبعض خبراء أمن المعلومات الموالين لجهات خارجية ومقربين من النظام البائد".وأكثر ما أثار قلق النشطاء أنه من الناحية العملية، قد توثر إزالة التوثيق سلبا على مصداقية هذه الحسابات، حيث تصبح أكثر عرضة لانتحال الهوية والتضليل، خاصةً في ظل انتشار الحسابات المزيفة التي تنشر أخبارا غير دقيقة، كما قد يؤدي ذلك إلى صعوبة وصول المستخدمين إلى المعلومات الرسمية الصادرة عن الحكومة السورية عبر المنصة.ـ ردود الفعل السورية والدوليةعلى الصعيد الرسمي، لم يصدر حتى الآن تعليق مباشر من الحكومة السورية حول القرار، لكن شخصيات إعلامية سورية ومستخدمين على المنصة عبروا عن استيائهم، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل تمييزا ضد الحسابات السورية.في المقابل، رأى البعض أن إزالة التوثيق لا تعني بالضرورة تقييد الوصول إلى المعلومات، إذ يمكن للحسابات الاستمرار في النشر والتفاعل مع الجمهور دون العلامة الزرقاء.لماذا ألغت منصة إكس التوثيق عن حسابات الحكومة السورية وما علاقة الأسد بذلك؟ مسؤول حكومي يجيب