قال باحثون في معهد وايزمان الإسرائيلي المرموق للعلوم، إنهم يبذلون جهودا حثيثة لإنقاذ تجاربهم، بعد أن دمر صاروخ إيراني مبنى يحتوي على عشرات المختبرات المتطورة.
علماء إسرائيليون يكشفون ماذا فعلت ضربة إيرانية بمعهد وايزمانونقلت وكالة رويترز عن الفيزيائي روعي أوزيري، نائب رئيس معهد وايزمان للتطوير والاتصالات، قوله: "بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر قدر ممكن من العينات من المختبرات، من المباني، بينما كنا نكافح الحريق".وأوضح أن العديد من العينات والأنسجة التي كانت جزءا من تجارب تجرى منذ فترة طويلة قد دمرت.وتابع: "ضاع كل شيء... في تقديري أن الأمر سيستغرق منا عاما كاملا تقريبا حتى يعود كل شيء للعمل مرة أخرى".من جهته، قال يعقوب حنا، الذي يقود فريقا في علم الوراثة الجزيئية يركز على علم الخلايا الجذعية الجنينية، لدورية نيتشر العلمية إن سقف مختبره انهار وانفصل الدَرَج.وأردف: "يساورني القلق دائما من أنه إذا وقعت حرب بالفعل، فأنا لا أريد أن أفقدها (الخزانات)".ويقدر المعهد الأضرار المادية بما يتراوح بين 300 و500 مليون دولار. ويوجد في المعهد آلات معقدة ومكلفة غالبا ما تتقاسمها عدة مختبرات أو مجموعات بحثية.يذكر أن معهد وايزمان تأسس في عام 1934، وهو مؤسسة متعددة التخصصات تجري أبحاثا في مجالات منها علوم الوراثة والمناعة والفيزياء الفلكية، وتعتبر مؤسسة عالمية المستوى في المجتمع العلمي الدولي.
وهو أهم معهد بحثي علمي في إسرائيل إذ يضم 286 مجموعة بحثية و191 عالما من أعضاء هيئات التدريس والمئات من طلبة الدكتوراه والماجستير وزملاء ما بعد الدكتوراه.
