ـ تطبيع العلاقات بين دمشق وطهران
في تصريحات خلال مقابلة مع قناة "الميادين"، نُشرت اليوم الجمعة، أكد لاريجاني، أن تطبيع علاقات إيران مع سوريا ممكن، لكنه يعتمد على تصرفات الحكومة السورية، مشيراً إلى أن التطورات في سوريا، وسقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، فاجأت الجميع. وقال لاريجاني: إن إمكانية استئناف العلاقات بين سوريا وإيران "موجودة وليست معدومة"، مضيفاً أن ذلك "يعتمد على ما سنراه من أفعال الجمهورية السورية الحالية".وأوضح لاريجاني أن الوضع في سوريا حالياً "مشوّش وغير واضح، وهو ليس الوضع الذي نرغب به"، منتقداً التدخل الإسرائيلي المتزايد، والذي وصفه بأنه "سلوك لا نحبّذه في سوريا".وذكر أن هناك "احتمالاً منطقياً لعودة العلاقات إذا تغيّرت الظروف مستقبلاً"، لافتاً إلى أنه "حينها يمكن أن تكون هناك علاقات".وعن جولته الحالية في المنطقة، قال المسؤول الإيراني إن جولته شملت العراق ولبنان "لكونهما صديقين لنا ونتعاون معهما منذ سنوات"، فيما استبعد زيارة سوريا في هذه المرحلة "لأنه لا توجد علاقات بيننا".كما كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن زيارته إلى العاصمة السورية دمشق، التي سبقت سقوط نظام الأسد المخلوع جاءت بدعوة شخصية من الأسد نفسه لبحث قضية محددة، مؤكداً أنها لم تكن بدافع توقع سقوط النظام.بعد إذلال دمشق لمقرب من خامنئي.. تصريحات إيرانية جديدة عن تطبيع العلاقات مع سوريا