بيتكوين: 115,298.29 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,081.76 الدولار/دينار جزائري: 129.23 الدولار/جنيه مصري: 48.18 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
رؤساء وقادة

أردوغان لنتنياهو: لن نعطيك ولو حجرة صغيرة واحدة من القدس

أردوغان لنتنياهو: لن نعطيك ولو حجرة صغيرة واحدة من القدس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، في كلمة خلال مهرجان تكنوفيست بإسطنبول: "هذا العام تضمن المهرجان 64 مسابقة بمشاركة مليون و200 ألف متسابق في 565 ألف فريق من تركيا و96 دولة".

كلمة أردوغان

وأضاف الرئيس التركي:  "إنجازات صناعات الدفاع التركية أضحت محل حديث عالمي ورغم كل القيود فإن ما حققناه من مكاسب لم يكن أبدا محض صدفة".

وفي سياق كلمته، خاطب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "لن نعطي حتى حصاة واحدة تعود للقدس وليس تلك اللوحة المنقوشة فحسب".

وأردف: "أحيي أشقائي في غزة الذين لم يغادروا أرضهم. أقول لأولئك الجناة الذين قتلوا 56 ألف فلسطيني في غزة إن القدس مع المسلمين هي كرامة الإنسانية جمعاء وعزتها وشرفها".

ومضى في القول:  "ظهر نتنياهو بدون أدنى حياء وهو يسعى للحصول على نقش سلوان، ناهيك عن هذا اللوح لن نعطيك ولو حجرة صغيرة واحدة من القدس الشريف".

الرئيس التركي أكد: "بغض النظر عن مؤامراتهم الخبيثة فإن نضالنا سيستمر حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967".

ما قصة النقش الحجري؟

في 15 سبتمبر/أيلول الجاري، ألقى نتنياهو خطابا لافتا وحاد النبرة في متنزه "مدينة داوود الأثري بالقدس"، خلال فعالية أُطلق عليها اسم "افتتاح النفق القديم"، داخل القدس الشرقية، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

وأعلن نتنياهو بلهجة متحدية أن القدس هي عاصمة لإسرائيل، ولن تُقسّم أبدا، وأن ما يُسمى "الدولة الفلسطينية لا وجود لها".

ووجّه كلامه مباشرة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا "سيد أردوغان، القدس لنا، وستبقى لنا إلى الأبد ولن تُقسّم".

وتستند إسرائيل إلى هذا اللوح في ادعائها أن القدس تعود ملكيتها الأصلية إلى اليهود، وتعتبره الدليل الملموس الأبرز على ما ورد في التوراة بشأن حفر النفق. بل وتتعامل معه بوصفه أشبه بـ"صك ملكية" يثبت أن القدس لهم.

ويرى المؤرخون والساسة اليهود أن هذا اللوح يشكل برهانا قاطعا على أن "القدس مدينة يهودية خالصة، ولا يحق للمسلمين أو المسيحيين أن يطالبوا بحق فيها". ولأجل ذلك، سعت إسرائيل طوال سنوات إلى استعادة هذا اللوح التاريخي، غير أن محاولاتها المتكررة باءت بالفشل، إذ رفضت تركيا مرارا تسليمه إليها.

منذ سنوات طويلة تسعى إسرائيل، بدوافع دينية وسياسية وأيديولوجية، للحصول على هذا النقش، وقد أشار نتنياهو في خطابه إلى واحدة من هذه المحاولات، حيث ذكر أنه في عام 1998 طلب من رئيس الوزراء التركي آنذاك مسعود يلماز الحصول على اللوح "مهما كان الثمن وبأي مقابل"، لكن يلماز رفض وأكد أن الأمر غير ممكن.

وروى نتنياهو أن سبب الرفض يعود إلى "رد فعل إسلامي خشيت منه الحكومة التركية آنذاك، بسبب رجب طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية إسطنبول في تلك الفترة".

 

المقال التالي المقال السابق
0