شن الجيش الاسرائيلي هجوما جديدا على العاصمة اليمنية صنعاء استهدف مواقع عسكرية تابعه لجماعة الحوثي، وذلك بعد يوم على استهداف مسيّرة أًطلقت من اليمن واستهدفت مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة دخان كثيفة من مواقع مختلفة في العاصمة اليمنية، لافتة إلى أن هذه هي الموجة الـ19 من الغارات الإسرائيلية على اليمن.
وفي حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية، قضى مدنيان وأصيب 48 شخصا آخرين بجروح بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أنيس الأصبحي. وأشار المتحدث إلى أن "فرق الدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارات استهدفت مقر قياده التحكم لقياده أركان الحوثيين ومجمعات لجهاز الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين إلى جانب مديرية الاعلام العسكري، ومعسكرات تم رصد وسائل قتالية وعناصر عسكرية فيها".
وأضاف البيان: "أن المعسكرات التي تم قصفها يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة والتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد إسرائيل".
بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف مواقع للحوثيين في صنعاء، لافتًا إلى أن "من يعتدي على إسرائيل سيتعرض لضربة مضاعفة أضعافًا كثيرة".
كما صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على "مجموعة كبيرة من الأهداف للهجوم ضد الحوثيين والتي تشمل مقرات ومنشآت تابعه لجماعة أنصار الله الحوثي"، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ بمشاركة نحو 20 مقاتلة إسرائيلية ألقت 65 قنبلة، مشيرة إلى أن هذا هو العدد الأكبر من القنابل التي تلقى في أي موجة من الغارات الإسرائيلية على اليمن" والتي بدأت في يوليو/ تموز 2024.
