أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الانتصارات لمسيرة المقاومة هي ثبات واستمرار ولسالكيها نصر أو شهادة، فيما بين أن المقاومة لن تتخلى عن السلاح.
تصريحات نعيم قاسم
وقال نعيم قاسم في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين: "الانتصارات لمسيرة المقاومة هي ثبات واستمرار ولسالكيها نصر أو شهادة"، مؤكداً، أنه "لن نتخلى عن السلاح".
وأضاف: "أسس السيد نصر الله مقاومة نموذجية وغيّر وجه المنطقة، وقد امتدت إلى العالم، وأنت القائد المقاوم الأممي تلهم الأحرار في العالم ومقاومتك هي للمسلم والمسيحي والعلماني".
وتابع: "لن يهنأ الأعداء وأنت موجود فينا ولن ينتصروا وأبناؤك وأحبتك على العهد"، مضيفاً، "حملت الشعلة من السيد عباس وأضفيت عليها نور عطاءاتك وأحببت الناس وأحبوك".
كما ومضى في القول: "عملت مع السيد نصرالله 3 عقود، وكنت أرى فيه القائد المسدد صاحب العزيمة والقلب العطوف، وإنا على العهد وقد تابعنا من بعد غيابك وسنتابع وسنكون حملة الأمانة، ولن نترك الساحة ولن نتخلى عن السلاح".
على صعيد متصل، جدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون التأكيد على أنه "لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد، ولا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة".
كما شدد في كلمة في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، على ضرورة "التفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة".
على التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام، لمواجهة الأخطار التي تهدد البلاد.
وأكد أنه "ألا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة، التي تمتلك وحدها الشرعية، وتضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة".
أتت تلك التصريحات فيما يعيش لبنان انقساماً سياسياً حول حصر السلاح بيد الدولة، وتسليم سلاح حزب الله. وقد زاد منسوب هذا التوتر خلال اليومين الماضيين، بعدما تحدى الحزب قراراً رسمياً منع إضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور نصر الله وصفي الدين. إذ أقام فعالية في منطقة الروشة، وأضاء الصخرة الشهيرة بصور قادته.
