قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إنها لم تستلم من الوسطاء أية مقترحات جديدة، مؤكدة أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة اغتيال قادة الحركة في التاسع من سبتمبر في العاصمة القطرية الدوحة.
بيان حركة حماس
وأضافت الحركة في بيان أن ذلك يأتي "تعقيبًا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام"، موضحة أن "المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة".
وتابعت: "حركة حماس أعلنت استعدادها لدراسة أية مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق الفلسطينيين".
وجاء هذا التصريح مع الحديث عن خطة أمريكية من 21 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، للصحفيين في البيت الأبيض "أعتقد أن لدينا ربما اتفاق بشأن غزة".
وتابع: " هناك أمور قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، وقال "أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن. سيكون اتفاقا لنهاية الحرب".
وكانت الحركة قد قالت سابقا إنها وافقت على مقترح الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي، دون تلقّي أي رد من إسرائيل التي تتعنت في رفض الصفقات.
ويأتي تصريح حماس مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت عن نحو 66 ألف شهيد و168 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي كامل لإسرائيل.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت ما قيل إنها بنود خطة أمريكية، طُرحت خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من الزعماء العرب والمسلمين.
