حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، حركة حماس مسؤولية استمرار القتال، محذرا من عواقب وخيمة في حال لم تفرج عن جميع الرهائن وتنزع سلاحها.
كاتس يحذر حماس
وقال كاتس في منشور عبر صفحته على منصة إكس: "يصعد الجيش الإسرائيلي من حدة هجماته على غزة، ويتقدم نحو المرحلة الحاسمة، أخلي أكثر من 750 ألفا من سكان مدينة غزة جنوبا، رغم تهديدات حماس، ولا يزال الحراك مستمرا".
وأضاف: "هدمت أبراج في المدينة ودمرت البنى التحتية التابعة لحماس وتنشر مركبات ذاتية القيادة محملة بالمتفجرات أمام القوات لإحباط المتفجرات، كما أن الغطاء الناري لحماية القوات المناورة جوا وبرا كثيف وقوي.
وتابع: "يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي بشجاعة، ويحبطون الإرهابيين، ويسيطرون على المزيد والمزيد من الأحياء والمناطق في غزة، وإذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن وتسلم سلاحها، فسيتم تدمير غزة، وسيتم القضاء على حماس".
كاتس مضى في القول: "لن نتوقف حتى تتحقق جميع أهداف الحرب".
يأتي هذا بعد أن قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إنها لم تستلم من الوسطاء أية مقترحات جديدة، مؤكدة أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة اغتيال قادة الحركة في التاسع من سبتمبر في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت الحركة في بيان أن ذلك يأتي "تعقيبًا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام"، موضحة أن "المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة".
وتابعت: "حركة حماس أعلنت استعدادها لدراسة أية مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق الفلسطينيين".
وجاء هذا التصريح مع الحديث عن خطة أمريكية من 21 بنداً لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، للصحفيين في البيت الأبيض "أعتقد أن لدينا ربما اتفاق بشأن غزة".
وتابع: " هناك أمور قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، وقال "أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن. سيكون اتفاقا لنهاية الحرب".
وكانت الحركة قد قالت سابقا إنها وافقت على مقترح الوسطاء في 18 أغسطس/آب الماضي، دون تلقّي أي رد من إسرائيل التي تتعنت في رفض الصفقات.