بيتكوين: 113,033.00 الدولار/ليرة تركية: 41.58 الدولار/ليرة سورية: 12,895.15 الدولار/دينار جزائري: 129.46 الدولار/جنيه مصري: 48.04 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

خبير لغة الجسد يحدد لحظة كشف ترامب عن رأيه في نتنياهو.. وحالة غير طبيعية للأخير

خبير لغة الجسد يحدد لحظة كشف ترامب عن رأيه في نتنياهو.. وحالة غير طبيعية للأخير

نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، اليوم الثلاثاء، تحليلاً لخبير لغة الجسد إينبال هونيجمان، الذي علق على تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحافي المشترك. 

 

ـ رأي ترامب في نتنياهو 

 

وقالت الصحيفة: إن نتنياهو اعتلى المنصة "بعيون منخفضة، مركزا على الأوراق أمامه، متجنبا النظر المباشر في عيون الحاضرين". 

وأشارت إلى أن وجهه بدا شاحبا، كما بدا عليه شعور بالهزيمة، مضيفةً: "تمايل من جانب إلى آخر، وأشاح بنظره للحظات، وفقد الثقة التي أظهرها سابقًا".

كذلك، قال هونيغمان: إن نتنياهو "لعب بالميكروفون، باحثا عن شيء ما بيديه، هذه الإيماءات التي تُخفي شيئًا ما تُعبّر عن ضيقه وتُوحي بأنه يُريد الاختباء، فيما أشارت حركات عينيه السريعة إلى محاولة للتفكير بسرعة". 

وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس"، واجه رئيس الوزراء صعوبة في إيجاد إيقاع لكلماته خلال الدقائق الأولى، فعاد إلى أوراقه وتوقف عن الكلام - وهو أمرٌ لا يُميّز إطلالاته المعتادة.

ومن ناحية أخرى، كُتب أن ترامب "وقف بثبات وثقة، وتحدث بصوت منخفض وجاد، وأوضح أن الاجتماع سار تماما كما خطط له". 

ولاحقا، عندما عاد نتنياهو إلى وضعيته المألوفة - الانحناء إلى الأمام، وثقل جبهته، ويديه إلى جانبيه - تمكن تدريجيا من استعادة ثقته بنفسه وتقديم مواقف أكثر وضوحا. 

ووفقا لهونيغمان، مع اقتراب نهاية خطاب نتنياهو، عندما ازدادت ثقته بنفسه، بدأ ترامب يُظهر انزعاجا، ووصفت قائلةً: "ضمّ الرئيس الأمريكي شفتيه، كما لو كان قد ضاق ذرعا".

- “فقاعات صغيرة من الأنا”

نقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" أيضا عن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، التي شددت على الطريقة التي حاول بها ترامب إظهار هيمنته. 

وذكرت: "كان هناك تربيتة رمزية على الظهر، ويد مرشدة على ظهر نتنياهو، واختتم الحدث برمته بإعلانه "أحد أعظم الأيام في تاريخ الحضارة".

وأشارت جيمس إلى أن ترامب كان يتحدث قريبا من الميكروفون، حتى يُسمع أنفاسه، بصوت هادئ ومتسامح أحيانا، وكثيرا ما كان يصف نفسه بضمير الغائب، مُدمجا في كلماته "فقاعات صغيرة من الأنا"، على سبيل المثال، أعلن أن اللجنة التي ستدير خطة السلام سيرأسها "رجل نبيل يُدعى دونالد ج. ترامب".

وبينما بدا ترامب مسترخيا ومستمتعا أحيانا بكلماته، استعاد نتنياهو، وفقا لتحليل صحيفة ديلي إكسبريس، رباطة جأشه وأنهى خطابه بثقة. 

وخلص هونيغمان إلى أنه على الرغم من أن نتنياهو "كان متفاجئا وغير مستقر في البداية، إلا أنه استعاد رباطة جأشه، من ناحية أخرى، يمكن ملاحظة لحظات من الانزعاج والإرهاق في ترامب مع اقترابه من النهاية".

المقال التالي المقال السابق