بيتكوين: 122,660.74 الدولار/ليرة تركية: 41.63 الدولار/ليرة سورية: 13,071.83 الدولار/دينار جزائري: 129.60 الدولار/جنيه مصري: 47.80 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
نشرة الأخبار اليومية شاهد بالفيديو

اشتباكات بين «حماس» وعشيرة فلسطينية في خان يونس

اشتباكات بين «حماس» وعشيرة فلسطينية في خان يونس

شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر الجمعة، مواجهة مسلحة دامية بين مئات المسلحين التابعين لحركة «حماس» وأفراد من عشيرة المجايدة المعروفة بانتماء معظمها لحركة «فتح». وأسفر الاشتباك عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، في واحدة من أعنف المواجهات الداخلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

هجوم مفاجئ وتصاعد التوتر

بدأت الأحداث عندما شنّ نحو 250 مسلحاً من «حماس» هجوماً مباغتاً على منازل في منطقة مواصي خان يونس، مستخدمين أسلحة خفيفة ومتوسطة. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى في صفوف العشيرة والحركة على حد سواء، فيما أكدت مصادر أن أحد أفراد العشيرة قُتل داخل المستشفى بعد إصابته برصاص مسلحي «حماس».

جذور الخلاف

تعود جذور الأزمة إلى شهرين مضيا، حينما أصيب أحد أبناء عشيرة المجايدة برصاص عناصر من «حماس» في منطقة الكويتي بخان يونس، قبل أن يفارق الحياة لاحقاً. وردت العشيرة بخطف عنصرين من الحركة، تبيّن أن أحدهما مرافق سابق ليحيى السنوار، زعيم «حماس» في غزة، حيث تعرض للطعن قبل إطلاق سراحه. لاحقاً، احتجزت العشيرة عناصر آخرين من «حماس» وصادرت أسلحتهم، ما دفع الحركة للمطالبة بتسليم المتورطين.

ومع رفض العشيرة تسليم أبنائها، تصاعد التوتر، وصولاً إلى هجوم آخر قبل أسابيع أسفر عن مقتل عنصرين من «كتائب القسام» وسرقة سلاحهما، وهو ما أجج الخلاف أكثر.

الهجوم الكبير والتدخل الإسرائيلي

فجر الجمعة، نفذت «حماس» عملية واسعة ضد العشيرة، استهدفت منازل المتهمين بقتل عناصرها، وأودت بحياة اثنين من أبناء العائلة وعدد من أفرادها الآخرين، إضافة إلى سقوط قتلى من الحركة نفسها.

وخلال انسحاب المسلحين، استهدفتهم الطائرات الإسرائيلية بقصف عنيف، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم نشطاء من «حماس» ومدنيون، إضافة إلى قتلى من عشيرة المجايدة. وأكدت مصادر في الحركة أن أحد القتلى قائد ميداني في «كتائب القسام».

 

ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعي

أثارت المواجهات بين «حماس» وعشيرة المجايدة موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. فقد انقسمت التعليقات بين من اعتبر ما جرى دليلاً على تفكك الجبهة الداخلية في غزة نتيجة سياسة «حماس» القائمة على القمع والسيطرة، وبين من رأى أن الصراع يعكس خلافات عشائرية قديمة استغلتها الحرب لتطفو على السطح.

 

هنا نشاهد اعتداء مليشيا #حماس – وتحديدًا من #وحدة_سهم – على خيام النازحين من عائلة المجايدة.
خلفية الاعتداء تعود إلى قيام عناصر حماس بقتل شاب من العائلة عمدًا ودون أي تهمة، ما دفع شقيق الضحية إلى قتل القاتل المنتسب لوحدة "سهم".
وبعد ذلك، فجرًا، حشدت #حماس عددًا كبيرًا من عناصرها… pic.twitter.com/9wo4yaQwHX

— الناشط حمزة المصري (@hamza198708) October 3, 2025




 

 

حصري – خاص:

عائلة المجايدة سيطرت على الخطة التي كانت بحوزة عناصر ميليشيا القـ،،،ـام خلال هجومهم على حي المجايدة صباح اليوم.

وقد تبيّن أن عناصر ميليشيا القـ،،،ـام كانوا يمتلكون خرائط كاملة للمنطقة، وصورًا للأشخاص المستهدفين بالقبض عليهم، بالإضافة إلى التعليمات التفصيلية. pic.twitter.com/Ea9k8ZQXuv

— مصطفـ𓂆ـى عصفــور (@ustafa_ad) October 3, 2025

 

في وقت تقصف فيه طائرات الاحتلال وتفتك بأهالي غزة، ارتكب إرهابيو القسام اليوم في خانيونس جريمة بشعة، حيث قتلت الطفلة أسيل قديح البالغة من العمر 12 عامًا خلال هجومهم على عائلة المجايدة، إرهاب حماس لا يميز بين صغير أو كبير pic.twitter.com/a8SAEEv8Wt

— أحمد𓂆 غزة (@ahmadGazapal) October 3, 2025



 

المقال التالي المقال السابق