قالت وكالة رويترز إن بريطانيا عينت سارة مولالي رئيسة أساقفة كانتربري الجديدة اليوم الجمعة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين امرأة لتقود كنيسة إنكلترا في تاريخ هذا المنصب الممتد منذ 1400 عام.
وتصبح مولالي بذلك الرئيسة الشرفية أيضًا لنحو 85 مليونًا من أتباع الكنيسة الإنجيلية في أنحاء العالم. لكن تعيين امرأة من شأنه أن يثير انقسامات لاهوتية أعمق مع بعض الأفرع الأكثر تحفظًا للكنيسة في دول إفريقية.
وأتاحت تعديلات دخلت على النظام الأساسي قبل 11 عامًا تولي امرأة هذا المنصب.
وبتعيينها رئيسة أساقفة كانتربري، أصبحت سارة مولالي قائدة لأحد مجالات الحياة العامة البريطانية القليلة المتبقية التي اقتصرت من قبل على الرجال.
وسارة مولالي هي الشخصية رقم 106 التي تتولى هذا المنصب.
لكن بالنسبة لأتباع الكنيسة الإنجيلية على مستوى العالم، ويعيش نحو ثلثَيهم في دول مثل نيجيريا وكينيا وأوغندا، يشكل تعيين أول رئيسة أساقفة تسليطًا للمزيد من الضوء على اختلافهم مع الكنيسة الأم في إنكلترا.
وبما يعكس مكانة كنيسة إنكلترا، أعلن مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر القرار بموافقة رسمية من الملك تشارلز.
وظلت كنيسة إنكلترا بلا قائد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن استقال جاستن ويلبي بسبب فضيحة تستر على إساءة معاملة أطفال.