أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تفكيك خلية إرهابية وإلقاء القبض القبض على أحد أفرادها، فضلاً عن تحييد اثنين آخرين حاول أحدهما تفجير حزامه ناسف أثناء اشتباك مع قواتها.
وذكرت الوزارة في بيان أنها نفذت "عملية أمنية ميدانية دقيقة عقب رصد متواصل لتحركات خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش، كانت تنشط في منطقة معضمية القلمون شمال دمشق".
وأضافت: "العملية أدت إلى تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، حيث أُلقي القبض على أحد أفرادها، بينما تم تحييد اثنين آخرين حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك".
وبحسب الوزارة فإن "العملية الأمنية التي نفّذها جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، عثر خلالها على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر المتنوعة وحزام ناسف معدّ للتفجير".
على صعيد متصل، كشفت الوزارة عن مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر المضبوطة، وأُحيل المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة.
وتعليقاً على العملية، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: "سوريا عادت إلى صفنا".
وجاء تعليق "باراك" على تغريدة الباحث تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط عبر منصة إكس، قال فيها إن القوات الخاصة الأمريكية نفذت عملية مشتركة مدعومة جواً، بالتعاون مع قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية السورية.
ووفق تشارلز ليستر، فإن العملية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين سوريا أدت إلى القبض على أحمد عبد الله البدري، أحد عناصر داعش وذكر "ليستر" أن هذه هي العملية المشتركة الخامسة بين واشنطن ودمشق منذ يوليو/تموز.
