صرح سردار محمد رضا نقدي نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، بأن الصواريخ الإيرانية في الأنفاق لم تتعرض لأي ضرر حتى ولو كان بحجم جناح بعوضة خلال العمليات الأخيرة.
تصريح الحرس الثوري الإيراني
وأكد أيضا أن التقديرات في قيادة الحرس الثوري لم تكن تتوقع قيام العدو بضرب قادة الحرس في منازلهم أثناء تواجدهم مع زوجاتهم وأطفالهم، مشيرا إلى أن هذا النوع من الهجمات أحدث صدمة للقيادة العسكرية الإيرانية.
وقال: "إن المعرفة والصيغ وجميع تفاصيل تصميم وتصنيع منصات إطلاق الصواريخ لدينا محلية 100%، ولا يوجد أي نقص في هذا الصدد. في الواقع، منصاتنا أكثر مما كانت عليه في 13 يونيو"، في إشارة إلى يوم اندلاع حرب الـ12 يوما مع إسرائيل.
كما وأوضح نقدي أنه خلال عملية "الوعد الصادق 1"، أصبح واضحا بالنسبة لنا أن الخصم الحقيقي لإيران ليس الكيان الصهيوني فحسب، بل هناك جهات أخرى، مجددا التأكيد على أن قادة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يتسمون بالحكمة والشجاعة، وينفون أن يكونوا جبناء أو مترددين في المواجهات، مشددا على أنهم لم يطلبوا وقف إطلاق النار خلال الحرب.
يأتي هذا فيما نشرت مجموعة القرصنة الإيرانية "حنظلة"، أمس الأحد، معلومات سرية عن 17 عالما عسكريا إسرائيليا، قائلة إنها "بداية محاسبة مهندسي الحرب والدمار".
وقالت المجموعة في رسالتها الأسبوعية: "هذا الكشف غير مسبوق"، مشيرة إلى أنها ولأول مرة تنشر هوية وتفاصيل شخصية وسرية للغاية لـ17 عالما عسكريا إسرائيليا رفيعا للغاية رجالا ونساء، يتواجدون في قلب ما وصفتها بـ(آلة الحرب التابعة للكيان الصهيوني)".
ووصفتهم بأنهم "مهندسو الدمار والعقول المدبرة وراء الأسلحة التي جلبت الخوف والمعاناة والموت للعديد من المدنيين الأبرياء".
هذا وأكد قراصنة "حنظلة" أنه "من هذه اللحظة فصاعدا، لن يتمكن أي واحد منهم من السير بحرية، سواء في مختبراتهم أو في منازلهم، العالم الآن يعرف هويتكم وما فعلتموه، أصدقاؤنا وأنصارنا أقرب مما تتصورون".
وأضافوا: "لم يعد بإمكانكم الاختباء وراء ألقابكم أو حراسكم، لقد حان وقت الحساب على جرائمكم ضد الإنسانية، ولم يعد ذلك كابوسا بعيدا، بل وصل إلى عتبة أبوابكم".
يذكر أن هذه المجموعة قد كشفت الأسبوع الماضي عن معلومات حول 15 "مجرما إسرائيليا مطلوبا".
وأصدرت المجموعة في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنها "ستمزق شبكات الظلم إربا إربا كل يوم سبت بدقة جراحية".
