أعلن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم الأربعاء، أن السلطات المجرية لن تمتثل لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى وصوله إلى بودابست للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
المجر تحسم قرارها
وقال: "لقد زار الرئيس بوتين الولايات المتحدة في الصيف، ولم يتم إلقاء القبض عليه هناك. إذا وصل إلى المجر، فلن يتم إلقاء القبض عليه أيضاً".
وأضاف: "أتمنى أن تسمح له الدول الأوروبية بالسفر إلى المجر (في إشارة إلى المجال الجوي)، لأن لقاءه مع الرئيس ترامب مهم لقضية السلام".
كما واعتبر أن "عدم سماح إحدى الدول بتحليق طائرة الرئيس الروسي في مجالها الجوي فهذا يعني أنها لا تريد السلام".
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، رأت أن احتمالية سفر بوتين إلى المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي، لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا "ليست شيئاً لطيفاً".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه لا مكان لبوتين في أي عاصمة أوروبية.
واعتبر بودريس قبيل اجتماع الوزراء أن "المكان الوحيد لبوتين في أوروبا هو لاهاي، أمام المحكمة، وليس في أي من عواصمنا".
ويواجه بوتين مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، التي تعمل المجر على الانسحاب منها.
