قالت فنزويلا في بيان، اليوم الاثنين، إن وصول السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس غرايفلي" إلى ترينيداد وتوباغو والتدريبات العسكرية المقررة في الأرخبيل الكاريبي "استفزاز".
وأصدرت الحكومة بيانا جاء فيه: "تستنكر فنزويلا استفزازا عسكريا قامت به ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لإثارة حرب في منطقة الكاريبي".
كما أشارت إلى أنها "أسرت مجموعة من المرتزقة يعملون لصالح وكالة سي آي إيه"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وجاء ذلك بعد إعلان فنزويلا، الخميس، عن اقتراب وصول السفينة الحربية "يو إس إس غرايفلي" ووحدة من مشاة البحرية، لإجراء تدريبات مع قواتها.
وتقع أقصى نقطة من غرب ترينيداد وتوباغو على بعد عشرات الكيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية.
وقالت واشنطن إنها نفّذت خلال الأسابيع الماضية عشر ضربات على قوارب في المحيط الهادي وبحر الكاريبي تشتبه بأنها لمهربي مخدرات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً.
من جهته، يتهم مادورو واشنطن برفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحكم" والسيطرة على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.
وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حالياً كاملا برساد بيسيسار، وهي مؤيدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في مايو الماضي خطاباً معادياً للمهاجرين الفنزويليين ولما سمّته "الجريمة الفنزويلية" في بلدها.
